مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أصداء الانتخابات الرئاسية الأمريكية

    أصداء الانتخابات الرئاسية الأمريكية

  • بعد تألق "الملك".. مدرب ليفربول يعلق على أداء محمد صلاح بتصريح مثير (فيديو)

    بعد تألق "الملك".. مدرب ليفربول يعلق على أداء محمد صلاح بتصريح مثير (فيديو)

  • صورة تذكارية للمشاركين في مؤتمر الشراكة "الروسية الإفريقية"

    صورة تذكارية للمشاركين في مؤتمر الشراكة "الروسية الإفريقية"

استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة

يتوقف السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادي على تعلم الولايات المتحدة والصين التعايش مع بعضهما، والجزر غير المأهولة هناك لا تستحق الحرب مع الصين. كوين مارتشيك – ناشيونال إنترست

استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
RT

إن مضاعفة إدارة بايدن جهودها لتعزيز مصالح دول المحيطين الهندي والهادي في مواجهة الصين يمثل استراتيجية متهورة في منطقة حيث ينبغي لواشنطن أن تكون أكثر ذكاء. وبدلاً من خوض معارك الآخرين والتعرض للفشل، يجب على واشنطن أن تتبنى سياسة إقليمية منضبطة لتأمين مصالحها.

وإحدى الرسائل المهمة لزيارة رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو والرئيس الفليبيني فرديناند ماركوس إلى الولايات المتحدة هي أن الأخيرة على استعداد للتضحية من أجل الصخور والشعاب غير المأهولة في بحر الصين الجنوبي.

في الواقع ليس للولايات المتحدة مصلحة حيوية في نتيجة النزاعات الإقليمية في جزر سينكاكو/دياويو أو في بحر الصين الجنوبي. فهذه الجزر غير مأهولة وصغيرة الحجم وليس لها قيمة استراتيجية تذكر. والمواقع العسكرية في هذه المناطق المتنازع عليها معرضة بشدة للهجمات، وتواجه كوابيس إعادة الإمداد، والقضايا البيئية المتأصلة. إضافة إلى أن حرية الملاحة في بحري الصين الشرقي والجنوبي تشكل مصدر قلق مشروع، فمن غير المرجح أن توقف بكين التجارة لأنها المستفيد الرئيسي. ناهيك عن أنه يمكن إعادة توجيه التجارة بتكلفة مالية، ولا داعي للتضحية بالأرواح أو تدمير العالم من أجل سلع أرخص قليلاً.

إن إصرار الرئيس جو بايدن على معاهدات الدفاع الأمريكية مع اليابان والفلبين التي تغطي جزر سينكاكو/دياويو والنشاط العسكري الفلبيني في بحر الصين الجنوبي يزيد من التوترات ويخاطر بالصراع مع الصين. وتنظر بكين إلى النزاعين على أنهما مصالح حيوية. وعلى هذا النحو، فإن الصين مستعدة للمخاطرة بالحرب لتأكيد مطالبتها إذا لزم الأمر.

وقد أصبحت بكين أكثر حزماً بعد أن أعلنت واشنطن عن "محورها نحو آسيا"، خوفاً من أنها قد تفقد فعلياً مطالباتها الإقليمية. ولن يختفي تأكيد الصين مع وجود علاقات أقوى بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين، ولكن من المرجح أن يتكثف لاختبار العلاقة ومحاولة ردعها.

فضلاً عن ذلك فإن الضمانات الأمنية المقدمة لليابان والأراضي المتنازع عليها في الفلبين تشجع السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. وما فاقم الصراع مع الصين هو تأميم اليابان لجزر سينكاكو/دياويو في عام 2012. وقد يخفف إلغاء تأميم الجزر وتنظيم ملكيتها التوترات، ولكن الأمرغير مطروح على الطاولة طالما أن واشنطن تؤيد مطالبات اليابان.

وعلى النقيض من ضبط النفس الذي تمارسه اليابان، شهدت الفلبين توترات متزايدة مع الصين في ظل إدارة ماركوس، حيث رفضت مانيلا التنازلات التي قدمتها الصين للتنمية المشتركة في بحر الصين الجنوبي واختارت توسيع العمليات العسكرية في المنطقة. وسمحت للقوات الأمريكية بالوصول إلى المزيد من القواعد في شمال الفلبين. ويفرض هذا النشاط العسكري الأمريكي في المنطقة ضغوطًا على بكين للرد، مما يزيد من خطر وقوع حادث يمكن أن يتحول إلى صراع.

ومع انجرار الولايات المتحدة إلى حرب للدفاع عن المطالبات اليابانية والفلبينية ضد الصين، فإن واشنطن تخاطر بخسارة منطقة المحيطين الهندي والهادي. وفي حين أن العلاقات مع اليابان وأستراليا ونيوزيلندا من المرجح أن تنجو من الصراع، إلا أن جنوب شرق آسيا قد يضيع. وللمرة الأولى، قد تختار النخب في جنوب شرق آسيا بكين بدلاً من واشنطن إذا اضطرت لذلك.

وفي أفضل الأحوال، قد تؤدي الحرب بين الولايات المتحدة والصين إلى إضعاف الولايات المتحدة بشدة عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا. وسيكون الأمريكيون أقل قدرة على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم وتوفير الأمن لهم.

وبدلاً من المخاطرة بالمصالح الحيوية للولايات المتحدة، يجب على واشنطن التراجع عن التزاماتها بالدفاع عن الصخور غير المأهولة والشعاب المرجانية والجزر في بحر الصين الجنوبي والشرقي. فهل ستخاطر الولايات المتحدة حقاً بحرب نووية على مسافة آلاف الأميال من المياه الضحلة؟

إن السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادي يتوقف على تعلم الولايات المتحدة والصين التعايش مع بعضهما، وليس على علاقات أمنية أكثر اتساعًا.

إن إصرار إدارة بايدن على تعريف الشؤون الدولية بأنها صراع كبير بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية يجعل الوضع أسوأ. ورداً على ذلك، ترى بكين بشكل متزايد أن السياسة الأمريكية تشكل تهديداً لسيادتها.

ولذلك لابد من استبدال النهج القائم على الإيديولوجية والعسكرة إلى نموذج جديد يتمحور حول المصالح الحيوية والدبلوماسية.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

تكهنات أمريكية بتنسيق ترامب والديمقراطيين لجعل أوكرانيا أداة معاداة لروسيا

الإعلام العبري: ترامب يقصي فريقا هاما من مؤيدي إسرائيل في إدارته

قبل تولي ترامب السلطة.. حملة تطهير واسعة في كييف لإزالة الأدلة على فساد الدعم الغربي

نص كلمته أمام فالداي.. بوتين يحدد 6 أسس للنظام العالمي الجديد ويكشف عن "ابتسامة السبع الماكرة"

بيلوسي تحمّل بايدن مسؤولية خسارة الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية

ديلي ميل: النظام العالمي الجديد لترامب وخططه