مباشر

الهند مستعدة لتصبح صانعة سلام في الصراع بين روسيا وأوكرانيا

تابعوا RT على
العلاقات مع روسيا في مجال الطاقة النووية والفضاء مهمة للهند. حول حرص دلهي على علاقاتها مع موسكو، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزيارة روسيا. جاء ذلك خلال محادثة في الكرملين مع وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار. وهكذا، تنهي الزيارة، التي ستجري في العام 2024، توقفًا في اجتماعات القمة دام عامين. قبل ذلك، كانت مؤتمرات القمة الثنائية تعقد سنويا. ويكتسب استئناف هذه المحادثات أهمية خاصة، لأن مودي، وفقا لبوتين، ملتزم ببذل كل ما في وسعه لحل المشكلة الأوكرانية سلميًا.

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز، تعليقًا على زيارة الوزير الهندي، أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يرغب في جعل الهند حليفا في المواجهة مع روسيا والصين.

وفي هذا السياق، حاولت الصحيفة الأمريكية العثور على بوادر تدهور في العلاقات الهندية الروسية، فاكتشف اتجاهًا واحدًا فقط: اتضح أن دلهي منزعجة للغاية من أن موسكو، الخاضعة للعقوبات الغربية، تزداد قُربًا من الصين.

ولكن هذا لن يقوض الثقة بين روسيا والهند. ففي نهاية المطاف، وكما يقول المحاضر في جامعة جواهر لال نهرو في دلهي، هابيمون جاكوب، سوف تظل الهند تعتمد إلى حد ما على الأسلحة ومنتجات الطاقة الروسية. وأوضح جاكوب أن روسيا "هي الدولة الوحيدة التي زودت الهند بمفاعلات نووية. في حين الولايات المتحدة، التي وقعت "الاتفاق النووي" مع الهند في العام 2008، لم تفعل ذلك قط.

وفي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، قال مدير مركز منطقة المحيط الهندي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسي، أليكسي كوبريانوف: "محطة كودانكولام للطاقة النووية تحكي قصة نجاح موسكو. تظل روسيا القوة الأجنبية الوحيدة التي تبني محطات طاقة نووية تجارية في الهند. لقد شاركت الهند في أعمال البناء والتركيب وستقوم بصيانة محطة الطاقة النووية. لذا، فهذه تجربة قيمة للهنود".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا