مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

45 خبر
  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ
  • خارج الملعب
  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة
  • انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

    انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • سوريا برئاسة الشرع

    سوريا برئاسة الشرع

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • مكالمة بوتين وترامب

    مكالمة بوتين وترامب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • مؤتمر ميونيخ للأمن.. توتر أمريكي أوروبي

    مؤتمر ميونيخ للأمن.. توتر أمريكي أوروبي

فريدمان ينصح إسرائيل "بالوصفة الهندية" في التعامل مع حماس!

يرى توماس فريدمان في "نيويورك تايمز" أن رد إسرائيل الدموي والعنيف سينعكس سلبا على مستقبلها، خاصة في ظل نتنياهو العديم المصداقية، وينصحها باتباع الوصفة الهندية. فما هي هذه الوصفة؟

فريدمان ينصح إسرائيل "بالوصفة الهندية" في التعامل مع حماس!
RT

يشفق الكاتب على إسرائيل بسبب الطريقة العنيفة التي اختارتها للرد على هجوم حماس في 7 أكتوبر. ويعتبر أن هذا الرد حوّل تركيز العالم من هجوم حماس إلى الهجوم على القصف الهائل الذي تمطر به إسرائيل المدنيين في غزة. ولو اختارت إسرائيل أن تطلق على عمليتها اسم "أنقذوا رهائننا" لكسبت الرهان. ولو تصرفت على الطريقة الهندية لكان التركيز الآن هو على القبض على خاطفي الرهائن وقتلهم.

ويستشهد فريدمان برد فعل رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ في نوفمبر 2008، حين تسلل عشرة مسلحين باكستانيين من جماعة عسكر الطيبة الباكستانية وقتلوا أكثر من 160 شخصا في بومباي. والمميز في رد فعل سينغ هو أنه ضبط نفسه ولم يرد عسكريا.

أما الحكمة في عدم الرد العسكري فهي أنه أراد أن يتم التركيز على شناعة الفعل الذي قامت به الجماعة الباكستانية. ولو حصل الانتقام عسكرياً لكان الأمر بالنسبة للعالم عاديا؛ أي مجرد خلاف تقليدي بين البلدين.

ولو حصل هجوم عسكري هندي لتوحّد الجيش الباكستاني السيء السمعة حينها، ولسقطت الحكومة المدنية التي كان من المرجح أن تكون العلاقات معها أفضل. هذا إضافة إلى أن عدم الرد وفّر على الهند خسائر اقتصادية هائلة.

ويستخدم الكاتب هذه المقاربة، مع الفارق بين الهند وإسرائيل، لأنه يرى أن خيار إسرائيل في الرد غير مناسب للأسباب التالية:

  • ظهور تيارات معادية لإسرائيل في العالم بسبب قصفها العنيف لغزة. فمن المفزع رؤية الطلاب التقدميين يقفون إلى جانب حماس ضد إسرائيل.
  • الخيار العسكري والعزم على محو حماس من على وجه الأرض وضع إسرائيل تحت ضغط معركة طويلة وصعبة.
  • خطة نتنياهو لهذه الحرب نصف ناضجة. فمن هم هؤلاء الفلسطينيون الذين سيحكمون غزة بعد الحرب؟
  • الاقتصاد الإسرائيلي سوف يعاني من الانكماش، خاصة بعد استدعاء 360 ألف جندي احتياط. ثم هناك سؤال: من سيمول الرعاية الصحية والتعليم لسكان غزة؟ الاتحاد الأوروبي أم دول الخليج أم الولايات المتحدة؟

في النهاية نتنياهو شخصية دنيئة ولا يمكن الوثوق به. فكيف سيدير الفريق الحربي عملية معقدة ومؤلمة وهو يعلم أن نتنياهو سوف يلومه على أي خطأ وسوف يحرمه من أي فضل في النجاح؟

لذلك ينبغي على إسرائيل أن تبقي الباب مفتوحا أمام وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وهذا سيسمح لإسرائيل بالتوقف والتفكير بعمق في عمليتها العسكرية وفي الثمن الذي يمكن أن تدفعه على المدى الطويل.

المصدر: نيويورك تايمز

 

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

المبعوث الأمريكي حول انخراط أوروبا في مفاوضات أوكرانيا: لا نريد مشاركة مجموعة كبيرة من الأطراف

كاتب إسرائيلي حول قمصان "لن ننسى لن نغفر": محاولة عبثية ومثيرة للشفقة للتغلب على إذلال 7 أكتوبر

إعلام ألماني: أوكرانيا دمرت الاتحاد الأوروبي وجعلت مصيره بيد واشنطن وموسكو

مدفيديف بشأن انتقاد زيلينسكي لترامب: مهرج كييف يبصق بوجه من يمد له يد العون

بولندا: سيضطر الاتحاد الأوروبي عاجلا أم آجلا إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا