مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

82 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب
  • الانتخابات الأمريكية
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • إسرائيل وإيران.. الرد على الرد

    إسرائيل وإيران.. الرد على الرد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

"حماس" لن تنزع سلاحها إلا عندما يدخل الشيطان الجنة!

اعتقدت إسرائيل أن إغراء "حماس" بتحسين الوضع المالي في غزة سيثنيها عن أيديولوجيتها حول الوجود الإسرائيلي. لكنها أساءت التقدير. الكاتب ديفيد ماكوفسكي يعطي الدلائل في ناشيونال إنترست.

"حماس" لن تنزع سلاحها إلا عندما يدخل الشيطان الجنة!
RT

ظنّت إسرائيل أن "حماس" ستحتاج إلى إثبات نفسها سياسيا من خلال تحسين الواقع المعاشي لسكان غزة. وأن الإغراءات الاقتصادية ستخفف من عقيدتها بأن إسرائيل كيان غير شرعي ويجب القضاء عليه. لكن فكرة تحسين الوضع الاقتصادي لحماس لم يعدّل الحماسة العقائدية. وسواء تم بناء هذا المفهوم الخاطئ بسبب خداع حماس الاستراتيجي أو بسبب التمني من الجانب الإسرائيلي، فقد أثبت فشله في 7 أكتوبر.

لقد وافقت حماس في عام 2019 على إيقاف المظاهرات العنيفة على الحدود، وعلى إيقاف إطلاق البالونات الحارقة لحرق الأراضي الإسرائيلية، بموجب اتفاق الأمم المتحدة ومصر. وفعلت ذلك مقابل 30 مليون دولار شهريا من التمويل القطري في غزة. ورغم أن هذا الاتفاق صمد لبضع سنوات، لكنه انتهى بهجوم 7 أكتوبر.

وفشلت إسرائيل في تقدير أولوية الفكر العقائدي لحماس رغم الاحتياجات الاقتصادية الهائلة لسكان غزة. وكان هناك عدة مؤشرات لم تعطها إسرائيل الانتباه الكافي. فعندما التقى يحيى السنوار بطلاب غزة عام 2017 قال: لن تنزع حماس سلاحها إلا عندما يدخل الشيطان الجنة. وقال أيضا: إن النقاش ليس حول الاعتراف بإسرائيل، بل بمسحها من الوجود. وحرّض صلاح العاروري، نائب السنوار، على هجمات ضد إسرائيل في جنين ومدن أخرى في الضفة الغربية.

وهناك مؤشر آخر؛ حيث رفضت حماس المفاوضات التي كانت ستشهد بناء ميناء غزة مقابل نزع السلاح. وعندما تم تخيير حماس بين الاستقرار أو التخلي عن عقيدتها الإيديولوجية، أطلقت عملية "سيف القدس" في مايو 2020. كما استخدمت كل التمويل لتحسين بنيتها العسكرية، من بناء الأنفاق وإنتاج الصواريخ بدلا من استخدامها في تحسين البنية التحتية والوضع الاقتصادي لسكان غزة.

وبينما تواجه إسرائيل عواقب تقديراتها الخاطئة بشأن إيدلوجية حماس، ها هي عازمة على التقليل من تفاني حماس في أيديولوجيتها مرة أخرى.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

بعضهم من المؤسسة الأمنية.. إسرائيل تعلن عن المتورطين في تسريبات وثائق مكتب نتنياهو

"مكتوب عليهم أن ينفوا من الأرض".. ماذا قال قاضي "الخلية الإعلامية" عن القادة الإخوان ؟

الرئيس الإيراني يقدم عرضا "غير مباشر" لإسرائيل لوقف حرب غزة ولبنان ومنع تحولها إلى شاملة

حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة