61 خبر

تاريخ النشر: 04.07.2023 | 07:53 GMT

الباحث السياسي بشيروف يتنبأ بما ستقوم به أوكرانيا قبل انعقاد قمة الناتو

تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول حاجة نظام كييف إلى تحقيق صدمة انفعالية لدى رعاتها الغربيين، فكيف يفعل ذلك؟

وجاء في المقال:

قد يشهد الأسبوع القادم قبل قمة الناتو (التي ستعقد في فيلنوس يومي 11-12 يوليو) حدثًا تاريخيًا. حول ما إذا كان ينبغي أن نتوقع أحداثًا "تصدم العالم،

حول ذلك، تحدثنا مع أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف، فقال:

نرى غياب الوحدة بين دول الاتحاد الأوروبي، التي تقع تحت مظلة واحدة، والتي نطلق عليها حلف الناتو". "وأهم شيء هنا هو المال.

عندما بدأ دعم هذا الجيش الأوكراني- الناتوي، كما هو الحال في أي مهمة أخرى، كان الجميع يحسبون المال. وحاولوا تهيئة أفضل الظروف للمشروع. أي لمشروع الضغط على روسيا.

ولكن بعد ذلك، عندما لم يروا النتيجة التي راهنوا عليها، بدأوا يربطون النتائج بالتكاليف المالية. في هذه الحالة، وبالإضافة إلى التكاليف المادية، قاموا بالتخلي عن الأسلحة التي كانت في خدمة ميزان القوة لديهم. لذلك، ولمواصلة الحفاظ على التمويل، والإمدادات المختلفة، بما في ذلك بالمركبات المدرعة والأغذية والأدوية، بدأوا ينظرون إلىالتوقعات. وقمة الناتو جلسة للتوقعات.

من الواضح أن نظام كييف، مجرد منفذ، وهم مشغّلوه. كييف بحاجة إلى تحقيق اختراق.

كيف سيحققون ذلك ليس واضحًا بما يكفي اليوم. من وجهة نظر عسكرية، نظام كييف غير قادر على زيادة كفاءة جيشه. لذلك، الحديث يدور بشكل متزايد عن حوادث طارئة. وهم بحاجة إلى صدمة انفعالية. يمكنهم تحقيق ذلك إذا فعلوا شيئًا فظيعًا، ولهذا السبب الحديث يدور عن تفجير في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب