وجاء في المقال: شن نظام كييف، الأحد، أكبر هجوم بالدبابات منذ اندلاع القتال. تم الزج بلواءين ميكانيكيين من احتياطيات الجيش الأوكراني الاستراتيجية في الهجوم. كما تظهر لقطات الطائرات المسيرة، تمكنت كتيبتان من الدبابات من التغلب على خط الدفاع الأول الروسي، وتوغلت بعمق 230 مترًا، وبعد ذلك تراجعت، بعد أن فقدت، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، 16 دبابة و 21 عربة مصفحة. تم تدمير ثلاث عربات مدرعة أخرى خلال التراجع. استمرت المعركة عدة دقائق؛ لم تشهد كييف مثل هذه الخسائر دفعة واحدة في المركبات المدرعة.
كما أوضح الدكتور في العلوم العسكرية قسطنطين سيفكوف لـ "إكسبرت رو"، وقعت معركة الدبابات في اتجاه جنوب دونيتسك، في منطقة مرتفع فريميفسكي على حافة حزام شجري بالقرب من قرية نوفوداروفكا بمنطقة زابوروجيه.
وقال: "شارك في الهجوم ما لا يقل عن 50 دبابة. ما يعادل كتيبتين كاملتين بمعايير الناتو، مدعومتين بلوائي مشاة آليين. لذلك، يمكننا التحدث عن بداية هجوم شامل للجيش الأوكراني. وبحسب معطيات استخباراتية، فقد تم تجهيز حوالي 300 دبابة للهجوم، وطالما أطلقوا سدس هذا العدد للاستطلاع بالقوة، فهذا يشير بوضوح إلى نوايا العدو الخطيرة".
ووفقًا لسيفكوف، تُظهر لقطات الطائرات المسيرة مشاركةَ مركباتٍ مدرعة أمريكية جديدة ودبابات ألمانية في محاولة الاختراق. ويشير فشل قوات كييف إلى ضعف استطلاع العدو أو أن قواتنا استدرجت العدو عن عمد إلى حافة فريميفسكي.
وقال سيفكوف إن روسيا خسرت، في هذه المعركة، دبابة واحدة. فقد انفجرت ذخيرة T-72B3. تم تصوير هذه المعركة أيضًا بواسطة طائرة أوكرانية مسيرة. وقد بثوا إطلاق النار على الدبابة الروسية المحترقة على تلفزيون كييف. إنهم لا يظهرون دباباتهم المحترقة. نسبة الخسائر في الدبابات- واحد إلى ستة عشر في معركة واحدة – وهذه خسارة كارثية جدا بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، إلى درجة أن تلفزيون كييف لم تبلغ عن حقيقة المعركة، فقد عرضوا فقط دبابة روسية مدمرة".