48 خبر

تاريخ النشر: 24.04.2023 | 12:32 GMT

خبير سياسي يذكر خلفية تصريحات السفير الصيني في باريس

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، عن الأهمية الاستثنائية لتصريح سفير الصين في باريس بالنسبة للعلاقات الروسية الصينية.

وجاء في المقال: قال السفير الصيني في فرنسا، ليو شاي، في مقابلة مع قناة LCI التلفزيونية، إن شبه جزيرة القرم تنتمي في الأصل إلى روسيا، ولم تنتقل إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية إلا بعد قرار نيكيتا خروتشوف.

هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها السفير الصيني في باريس بمثل هذه التصريحات القوية. ففي أغسطس، قال إن أزمتي أوكرانيا وتايوان متشابهتان، وورائهما "يد سوداء، هي يد الولايات المتحدة". وبحسبه، في واشنطن قلقون من فقدان السيطرة على العالم. في الوقت نفسه، كما أشار السفير الصيني، فإن معظم الدول النامية "لا تتفق" مع الدول الغربية في تقويم الأزمة الأوكرانية ولا تشارك في العقوبات ضد روسيا.

وفي الصدد، قال أستاذ قسم الدراسات الأوروبية في كلية العلاقات الدولية بجامعة سان بطرسبورغ، خبير نادي فالداي، ستانيسلاف تكاتشينكو: "لطالما اعتمدت الصين في سياستها ودبلوماسيتها على حقيقة أن سيادة الدولة أعلى من حق الأمة في تقرير المصير. على هذا الأساس تدافع بكين عن موقفها بشأن تايوان، معتبرة الجزيرة جزءًا من الصين ذات السيادة ولا شيء آخر".

وأضاف تكاتشينكو: "لقد رأينا اليوم تأكيدًا واضحًا على أن العلاقات الدولية، على الرغم من كل شيء، لا تتعطل، بل تستمر في التطور والتغيير وفقا لروح العصر. وعلى ما يبدو، خط السياسة الصينية الذي تطرق إليه سفير الصين في فرنسا قد يخضع قريبًا لتغييرات جدية في بكين نفسها".

وانتهى ضيف الصحيفة إلى القول: "هذا هو أول بيان علني لممثل الصين حول شبه جزيرة القرم في هذا السياق. لقد لاحظنا منذ بعض الوقت تشكيل التحالف الروسي الصيني. الاعتراف (الصيني) الرسمي بالموقف الروسي بشأن إحدى أهم القضايا بالنسبة لموسكو يمكن أن يصبح إحدى مراحل التحالف الجديد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب