58 خبر

تاريخ النشر: 18.02.2023 | 03:20 GMT

كيف تهدد الولايات المتحدة الأقمار الصناعية الروسية

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل كوتوف، في "فزغلياد"، حول خطر مهاجمة الولايات المتحدة أقمارَ روسيا الصناعية.

وجاء في المقال: خلال مائدة مستديرة في مجلس الفدرالية مخصصة للذكرى الأربعين لبرنامج "مبادرة الدفاع الاستراتيجي" الأمريكية، أدلى رئيس أكاديمية الفضاء العسكرية، اللواء أناتولي نستيتشوك، ببيان وصف فيه التهديدات التي قد تتعرض لها المركبات الفضائية الروسية اليوم من الخصوم المحتملين، وقبل الجميع الولايات المتحدة.

وبيُن نيستيتشوك أن واشنطن يمكنها إطلاق وسائط فضاء قتالية صغيرة إلى المدار كجزء من أنظمة الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة للاتصالات، مثل OneWeb أو Starlink.

ولكن هل من الممكن من حيث المبدأ استخدام مركبات فضائية قتالية صغيرة لمهاجمة أقمار الاتصالات أو الأقمار الصناعية الأخرى؟

بالتأكيد، الأمر ليس بهذه الصعوبة بشكل عام. الإيجابية الوحيدة هنا هي: في الفضاء سيكون من الممكن أن نقول على وجه اليقين مركبة مَنْ الفضائية قامت بذلك.

ربما لهذا السبب لم يتم حتى الآن تسجيل هجوم مباشر واحد على قمر صناعي تجاري أو حكومي. ومع ذلك، في حال حدوث صراع واسع النطاق، فإن انتقال الحرب إلى الفضاء سيناريو محتمل للغاية. من المؤكد أن فرصة ترك العدو من دون أقمار اتصالات كبيرة سوف تُستغل.

إنما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تدمير المركبات الفضائية في المدارات الأكثر استخدامًا يمكن أن يؤدي إلى تلويث المدار بحطامها لآلاف السنين. ولا تستطيع التقنيات الحديثة حتى الآن توفير حل رخيص وعملي لهذه المشكلة.

بالمناسبة، القوى الفضائية لا تخفي عملها في اتجاه أسلحة الفضاء.

في مثل هذه الحالة، فقط شفافية الفضاء الخارجي وعدم الرغبة في انتهاك الوضع الراهن الذي يجري الحفاظ عليه منذ بداية عصر الفضاء يُنقِذ من حرب نجوم حقيقية وليس سينمائية".

أجل، من الصعب الاختلاف مع رئيس أكاديمية الفضاء العسكري: مطلوب الآن تطوير الخيارات الممكنة للسيطرة والحماية من مثل هذا الهجوم المحتمل. بالإضافة إلى وضع خطط للاستعادة التشغيلية لكوكبة الأقمار الصناعية إذا لزم الأمر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب