القوى الموالية للأكراد تتحدى أردوغان وخصومه

أخبار الصحافة

القوى الموالية للأكراد تتحدى أردوغان وخصومه
القوى الموالية للأكراد تتحدى أردوغان وخصومه
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/uj8d

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول فرص خصوم أردوغان في الانتخابات القادمة وما يستعد له الزعيم التركي.

 

وجاء في المقال: أعلنت ثالث أكبر قوة في البرلمان التركي عن مرشحها للانتخابات الرئاسية في يونيو، رغم أنه كان من المتوقع أن تنضم إلى كتلة "تحالف الأمة" المعارضة. وقد علل حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يمثل مصالح الأغلبية الكردية، اختياره لعبة مستقلة بحماية مبادئه.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي التركي كريم هاس، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" إن قرار حزب الشعوب بتقديم مرشح من غير المرجح أن يكون نهائيًا. علما بأن "الحزب بفضل ذلك قد يتمكن من حشد مزيد من المؤيدين. ما قد يؤدي إلى جولة ثانية من الانتخابات".

وبحسب هاس، سيؤدي ذلك أيضًا إلى حشد جمهور "تحالف الأمة". لذلك، فإن أردوغان سيفعل كل شيء للفوز من الجولة الأولى.

وبحسب هاس، فإن الرئيس التركي، على خلفية تدهور التوقعات حول حظوظه في الجولة الأولى، يمكن أن يستخدم جميع الوسائل، بما في ذلك السياسة الخارجية. فـ "قبل الانتخابات، قد يرتب أردوغان الاجتماع مع بشار الأسد من أجل تكوين صورة لنفسه كسياسي مستعد لحل مشكلة اللاجئين السوريين. وفي الوقت نفسه هو ليس ضد أن يُطلق، بالتنسيق مع دمشق وموسكو، عملية برية ضد الأكراد في شمال سوريا من أجل تعزيز سلطته".

ووفقًا لهاس، فإن تكثيف الإجراءات على أراضي الدولة الجارة سيعطي أردوغان فرصة لمزيد من شيطنة الحزب الموالي للأكراد في الداخل ودق إسفين في تحالف المعارضة.

فمن دون دعم مفتوح من حزب الشعوب، لن تتمكن كتلة المعارضة من الفوز في الانتخابات العامة. لكن إذا لعبت القوات الموالية للأكراد دورها وحققت نتائج جيدة، فقد تكون قادرة على تقوية مواقعها في المساومة مع المعارضة والنخبة الحاكمة. وقال هاس: "لا أستبعد أن يتمكن حزب الشعوب الديمقراطي من الاتفاق مع أردوغان. كل هذا يتوقف على معايير الصفقة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا