ترامب يلقي بتحدي الهجرة في وجه بايدن وهاريس

أخبار الصحافة

ترامب يلقي بتحدي الهجرة في وجه بايدن وهاريس
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q2qe

كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استغلال الوضع على الحدود الأمريكية المكسيكية في الصراع السياسي بين ترامب وخصومه.

وجاء في المقال: انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشدة سياسة جوزيف بايدن المتعلقة بالهجرة، واتهم رئيس الدولة الحالي بفتح حدود البلاد أمام ملايين المهاجرين غير الشرعيين.

من خلال انتقاده سياسة الهجرة، يهاجم ترامب أيضا نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تم تعيينها لتكون مسؤولة عن حل هذا الوضع. هذا وحده يشهد على مدى اهتمام بايدن بقضية الهجرة.

وقد وصف كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، سياسة الهجرة القائمة بالقنبلة الموقوتة تحت إدارة الرئيس الحالي. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "يحاول ترامب إثبات أنه مستعد لحل هذه المشكلة. يقدم نفسه كمدير أعمال فعال كافح ضد الهجرة غير الشرعية. هذا تحد مباشر لإدارة بايدن".

ووفقا لفاسيليف، يمكن أن تصبح مواجهة قرارات بايدن المتعلقة بالهجرة عاملاً فعالاً لإعادة تأهيل، إن لم يكن ترامب شخصيا فسياسته، في نظر ملايين الأمريكيين الذين يكادون يرون في رئيس الدولة السابق تجسيدا للشر.

يجب أن تدفع استطلاعات الرأي بايدن إلى الحذر. فوفقا لاستطلاعYouGov ، يرى ما يقرب من 62% من الأمريكيين أن الوضع على الحدود مع المكسيك صعب؛ و45% يرون أن الوضع خلال الفترة القصيرة من حكم بايدن ازداد سوءا بشكل كبير؛ و19% فقط من المستطلعين لديهم رأي مخالف.

تم رفض سياسة بايدن الخاصة بالهجرة من قبل 44% ووافق عليها 37% من الأمريكيين. هذه المؤشرات لم تؤثر بعد في شعبية رئيس الولايات المتحدة. فالأخيرة لا تزال مرتفعة بما يكفي. ولكن، كما تُظهر تجربة الماضي، في الأشهر القليلة الأولى من الحكم، لا تنخفض درجة الثقة في الرئيس داخل الولايات المتحدة. فعادة ما يمنحه الأمريكيون قرضا من الثقة. لكن بايدن، إذا حكمنا من خلال نتائج استطلاعات الرأي، سرعان ما يبددها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا