Stories
-
زيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي
RT STORIES
ماسك يعرض على زيلينسكي الرحيل إلى بلد محايد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نائب أوكراني يدعو إلى التسليم بعدم انضمام أوكرانيا لـ"الناتو"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بوليتيكو": ترامب وفريقه يضغطان على زيلينسكي "كي يبتلع كبرياءه"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب: تصريح زيلينسكي بأن السلام مع روسيا بعيد هو أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عنه ولن نتحمله طويلا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ماسك: زيلينسكي يريد حربا أبدية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فوكس نيوز": البيت الأبيض ينتظر اعتذارا علنيا من زيلينسكي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب: سنتوصل إلى اتفاق تسوية للنزاع الأوكراني رغم معارضة البعض تحقيق السلام
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البيت الأبيض: زيلينسكي وضع العربة أمام الحصان وعض اليد التي تطعمه
#اسأل_أكثر #Question_Moreزيلينسكي بين السخط الأمريكي والدعم الأوروبي
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها على جميع المحاور
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سي إن إن": القوات الأوكرانية قد تشعر بتأثير تعليق المساعدات الأمريكية خلال أيام
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أردوغان: لا يمكن إيجاد حل بشأن أوكرانيا بدون مشاركة موسكو وكييف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زاخاروفا تعلق على تصريحات ستارمر بشأن تسليح أوكرانيا بعد انتهاء النزاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ستارمر: استخدام الأصول الروسية المجمدة مسألة معقدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلام: البيت الأبيض يدرس خططا لرفع العقوبات المفروضة على روسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ستارمر: بريطانيا تدعم إرسال قوات إلى أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البيت الأبيض يعلن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
خارج الملعب
RT STORIES
ناد سعودي يجهز عرضا خياليا لضم نجم ليفربول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الأمر دائما هو نفسه"..أديبايور يرد على كاراغر بنقد لاذع بسبب كأس أمم إفريقيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"ديربي مدريد" الريال وأتليتكو في مواجهة نارية بدوري أبطال أوروبا.. الموعد والقنوات الناقلة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الهلال السعودي يتحدى ثلوج طشقند (فيديو + صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"في لفتة لطيفة".. مانشستر يونايتد يفتتح مقرا للصلاة (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"دانا".. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول في الدوري الإسباني
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب
-
سوريا الجديدة
RT STORIES
سوريا.. إحراق العلم الإسرائيلي بعد رفعه عند مدخل مدينة السويداء (فيديوهات)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جنبلاط: الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين ويريدون الانقضاض على جبل العرب.. طريف لا يمثلنا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سانا": مقتل 3 أشخاص وإصابة 20 بجروح جراء انفجار في البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف موقع عسكري تابع للنظام السوري السابق في مدينة القرداحة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أردوغان: لن نسمح بتقسيم آخر لسوريا وسنكون بجانبها دائما
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سوريا.. الأمن العام يضبط شحنة أسلحة عند الحدود السورية اللبنانية ويقبض على المهربين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تلفزيون سوريا": "قسد" تنفذ حملة اعتقالات واسعة في الرقة والحسكة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الصفدي يؤكد للشيباني موقف الأردن الداعم لسوريا
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا الجديدة
-
القمة العربية في القاهرة
RT STORIES
ما تأثير غياب قادة عرب عن قمة القاهرة حول فلسطين؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عشية انعقادها.. هل تؤثر غيابات القمة العربية الطارئة على مخرجاتها؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الخارجية التونسي يترأس وفد بلاده إلى القمة العربية الطارئة
#اسأل_أكثر #Question_Moreالقمة العربية في القاهرة
-
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
RT STORIES
سموتريتش: وقف المساعدات لغزة مجرد خطوة أولى.. سنفتح أبواب الجحيم على غزة في هجوم قوي وقاتل وسريع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأزهر: العدو الصهيوني يقترف جريمة تجويع الأبرياء في غزة والصمت عليها جريمة أشد نكرا وعقوبة عند الله
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"حماس" تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف "جريمة" حصار غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نتنياهو: إذا لم تعِد حماس رهائننا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل أقوى معركة في 7 أكتوبر.. ماذا حدث في ناحل عوز؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مصدر استخباراتي: حماس تستعد لاستئناف القتال ضد إسرائيل
#اسأل_أكثر #Question_Moreاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
-
"رويترز": تفاصيل خطة مصر حول غزة لمواجهة مخطط ترامب
RT STORIES
"رويترز": تفاصيل خطة مصر حول غزة لمواجهة مخطط ترامب
#اسأل_أكثر #Question_More -
مشاهد لاستسلام جندي أوكراني في مقاطعة دونيتسك
RT STORIES
مشاهد لاستسلام جندي أوكراني في مقاطعة دونيتسك
#اسأل_أكثر #Question_More
ما الذي يثير بايدن ضد بوتين؟
تحدث الكاتب رامي الشاعر في مقالة بـ" أرغومنتي اي فاكتي " عن الإدارة الأمريكية الفعلية .

وجاء في المقال: خرج الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتصريحاته المستفزة التي تصدرت عناوين الأنباء، ولم تكن مصادفة.
فالولايات المتحدة الأمريكية لا يديرها رجل واحد، حتى لو كان الرئيس، بل تديرها إستراتيجيات تضعها النخب الحاكمة، استناداً لمصالح رؤوس الأموال والمؤسسات الضخمة العابرة للقارات، والتي يخدمها فريق الإدارة الأمريكية، والحديث هنا عن كل إدارة أمريكية، وليس شرطاً أن تكون إدارة بايدن.
أن هناك الكثير من القضايا الداخلية التي دفعت الإدارة الجديدة إلى تبنّي هذه "الملاسنة" الفجة، سواء فيما يتعلق بالوضع الصحي والاقتصادي الناجم عن أزمة كورونا، أو ما تمر به الإدارة من مصاعب في تضييق الفجوة والانقسام المجتمعي الذي خلفته الإدارة السابقة، وميراث دونالد ترامب، الذي تكلل باقتحام الكونغرس الأمريكي، والخلافات الحادة حول قضايا الهجرة وحمل السلاح وغيرها.
هنا، تظهر روسيا، وقبلها الاتحاد السوفيتي، كطوق نجاة أكيد، بينما يعجز كثير من الأمريكيين البسطاء من التفريق بين روسيا والاتحاد السوفيتي، وتتجسد تلك الدولة، أيّاً كان اسمها، في شخص الرئيس الروسي صاحب الكاريزما المؤثرة، فلاديمير بوتين، ليكون العدو الأول للديمقراطية، والتهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية. ويصبح من السهل حشد الديمقراطيين والجمهوريين لمواجهة ذلك "العدو اللدود".
وكلما ازدادت جرأة الرئيس الأمريكي على استفزاز روسيا، كلما ارتفعت أسهمه وتأييده والتعاطف معه في الداخل.
هذه هي المعادلة بكل سذاجة وبساطة.لقد كان تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية عقب مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي بادرة طيبة، عقدت عليها الآمال، بأن يبدأ الرئيس، بايدن، وإدارته الجديدة، عهداً جديداً يمكن خلاله البحث عن نقاط التلاقي والتفاهم، بدلاً من تعزيز وتضخيم نقاط الخلاف والعداوة.
إلا أن مرض "الهيمنة" العضال، الذي تعاني منه الولايات المتحدة الأمريكية، يجبر أي رئيس أمريكي أن يكون أسيراً له، ويتذكره وحده حتى ولو عجز عن تذكّر اسم وزير دفاعه، واسم وزارته.تعجز الولايات المتحدة الأمريكية عن استيعاب حقيقة أن العالم قد أصبح فعلياً متعدد الأقطاب، وأن مفهوم "أحادية القطب" أصبح جزءاً من الماضي.
وما ينتظره العالم الآن هو الحوار لا المواجهة، لأن كثيراً من مشكلات العالم، وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط، سوف تكون عصية على الحل بدون الجهود المشتركة للقوتين العظميين المؤثرتين في المنطقة بدرجات متفاوتة.إن المنطقة العربية، نظرياً، لا تفتقر إلى أي شيء، بل تتمتع بكل الموارد الممكنة، طبيعية وبشرية.
إلا أن تلك الموارد أسيرة لأجندات خارجية، على رأسها الأجندة الأمريكية. بينما تستقر الثروات في البنوك الغربية، وتذهب لتمويل البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية والناتو.
في الوقت الذي تعجز فيه هذه الدول، حتى وإن رغبت في قرارة نفسها، عن مساعدة أشقائها العرب في أرجاء الوطن العربي المقسّم والمنهار والذي يعاني من كل أنواع الحروب والصراعات والأزمات، دون إذن من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعقد صفقات أسلحة ونشر قوات أمريكية بقيمة 500 مليار دولار، لتخلق تلك الأموال وظائف لملايين الأمريكيين، وتحرم ملايين العرب من حق الحياة.إن تكلفة النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط باهظة للغاية.
ونحن نرى بأم أعيننا شعوباً في اليمن وسوريا ولبنان تموت من الجوع والفقر والمرض، في الوقت الذي تستخدم فيه الولايات المتحدة الأمريكية موارد الدول العربية لمصالحها الخاصة، فتغدق على من تشاء، وتمنع عمّن تشاء، وتعاقب من تشاء دون رقيب أو حسيب.في لبنان، تندلع مظاهرات حاشدة تطالب بأبسط حقوق الإنسان، وتوشك البلاد على الانهيار في ظل كارثة حقيقية، وتضخم مفرط، بينما أصبح سعر الدولار الأمريكي الواحد 13 الف ليرة لبنانية، وسقط الكثير من المواطنين في هوة الفقر والعوز، وانقطاع الكهرباء، وشح الغذاء.
في الوقت ذاته.بالتوازي، يقف حول الرئيس اللبناني، ميشيل عون، مجموعة من المستشارين الأمريكيين، ليس من مصلحتهم أن يخرج لبنان من أزمته حتى اللحظة، لحين تنفيذ الأجندة الأمريكية، مهما كلف ذلك من أرواح وأموال.
ويقف هؤلاء عقبة أمام قبول مقترحات رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، لحكومة "اختصاصيين"، دون أن تخضع لأي أجندة تخدم قوى سياسية معينة في لبنان، حيث تبدو إعاقة فريق الرئيس عون لتشكيل الحكومة غير مفهومة في ضوء التدهور المتسارع للبنان.
ولا يتعلق الأمر بلبنان وحده بطبيعة الحال، فهو ورقة مساومة في لعبة سياسية أوسع، تستخدم لتحقيق أجندة إسرائيلية تسعى لخنق النفوذ الٍإيراني في سوريا والمنطقة، وتوسيع رقعة النفوذ الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
وبعد أن تمكنت روسيا من القضاء على داعش في سوريا، وبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإنشاء مناطق للتهدئة على الأراضي السورية، بالتنسيق بين الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، تضع الولايات المتحدة الأمريكية اللاجئين السوريين في لبنان والشعب السوري بين مطرقة "قانون قيصر" وسندان الوضع اللبناني المتأزم.
إن الولايات المتحدة الأمريكية تعيق حتى تقديم المساعدات الإنسانية لشعوب الشرق الأوسط المنكوبة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يعجز الأثرياء من اللبنانيين والسوريين، ممن يعيشون في الخارج، عن تحويل أموال إلى ذويهم وأقربائهم في سوريا، خشية حظر حساباتهم.
كذلك ترفض شركات الشحن الدولية تسليم الإمدادات الإنسانية، لتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.كان المرء يتمنى أن يرى في بايدن مسنّاً طيبا، يرأف بحال الملايين من البشر ، إلا أنه، مع الأسف، ليس سوى "رئيس أمريكي آخر"، يقول ما يملى عليه، أو بمعنى أدق، ما تمليه عليه مصلحة رؤوس الأموال والمؤسسات الاقتصادية الضخمة العابرة للقارات.في فلسطين، تستخدم إدارة البيت الأبيض نفوذها لمنع إعادة توحيد الفلسطينيين، قطاع غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من نجاح الجهود المصرية في رأب الصدع، والاتفاق على إجراءات انتخابات عامة في البلاد، انتخابات برلمانية في مايو 2021، تعقبها انتخابات رئاسية في يوليو، وهو قرار أيّدته مختلف التنظيمات الفلسطينية بما في ذلك فتح وحماس، إلا أن المشكلات بدأت بعد ذلك، حيث تسرّبت بعض المعلومات بأن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قد اتفقتا على منع إجراء الانتخابات الفلسطينية لذلك فمن الصعب توقّع كيف ستتطور الأوضاع.
لذلك يتطلب هذا الوضع من السلطة الوطنية والقيادات الفلسطينية كافة استعادة الوحدة الفلسطينية، ودور منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف به من قبل هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والتمسّك بقرارات الشرعية الدولية التي تعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
وهذا أهم ما يجب التركيز عليه لمواجهة ما يراهن عليه أعداء الشعب الفلسطيني من اندلاع الخلافات داخل فتح، وبعدها ربما صدامات مع حماس، وحرب انتخابات، يتوقع الإسرائيليون أن تفوز بها حماس، وهو ما يرفضونه ويراهنون على العزلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يبقى الوضع كذلك للأبد، حتى يتم ضم الضفة لإسرائيل، بدعاوى تحسين حياة سكانها على المستوى المعيشي والاقتصادي، ما يجعل سكان الضفة يرضخون للأمر الواقع، مثلما كان الوضع تحت الوصاية الأردنية من قبل، ثم تعلن بعد ذلك دولة فلسطينية منقوصة في قطاع غزة، برعاية وتحت إشراف القاهرة. وهو ما يشي برائحة "صفقة القرن" المشبوهة، والمرفوضة فلسطينياً.
في ليبيا يلوح بريق أمل كبير، يعتمد بشكل أساسي على تحلّي الليبيين جميعاً بحس المسؤولية الرفيعة، للحفاظ على ما تم التوصّل إليه بوساطة هيئة الأمم المتحدة. ربما لا ترضي النتائج التي تحققت طموحات البعض، لكنها لا شك خطوة مهمّة لبدء الخروج من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها عموم الشعب الليبي.
إلا أن ما يقلق في الشأن الليبي، التقارير عن ان الوضع في بنغازي خارج السيطرة، وهناك احتمال بتفجر الوضع، خاصةً وأن الحكومة الجديدة لم تبسط سيطرتها الكاملة بعد.
ويشار الى ان رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة يحاول عرقلة الانتخابات في موعدها، على الرغم من الضغوط الدولية بشأن ضرورة إجرائها في موعدها، ويعتمد في ذلك على تحسين بعض الخدمات للمواطنين مثل توفير الكهرباء والتغلب على مصاعب نقص السيولة.
في أوائل مارس، قام وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بجولة في دول الخليج، وُصفت بأنها "أكثر من مثمرة"، تمت خلالها مناقشات مباشرة وعملية لحل المشاكل الإقليمية في سوريا وليبيا واليمن.
وخلال الزيارة سمعنا تصريحات هامة حول "عودة سوريا" إلى محيطها العربي، وإجراء حوار مع الإدارة الأمريكية بصدد رفع العقوبات.
بالطبع أثارت تلك الزيارة استياء الولايات المتحدة الأمريكية، بوصف تلك الدول واقعة تحت تأثير "الهيمنة" الأمريكية،وربما يكون ذلك من بين الأسباب التي دعت فريق بايدن اللجوء إلى المواجهة الشفهية المباشرة في تصريح بايدن المثير للجدل.لقد انتهت الحرب الباردة، ولا أحد يرغب في استعادة تلك الأجواء المقبضة، التي يخيم فيها على البشرية خطر المواجهة النووية بين قوتين عظميين.
كذلك فإن روسيا ليست الاتحاد السوفيتي، لكنها وفي الوقت نفسه ليست روسيا التسعينيات، لذلك يبدو فرض الإملاءات وانتهاج سياسة العقوبات والحصار الاقتصادي، والتدخل في الشأن الداخلي لروسيا، وعلاقاتها بالشرق الأوسط، بل والتدخل في الشرق الأوسط، لمحاولة الضغط عليه، وإزاحة روسيا،لا الاتحاد السوفيتي هذه المرة، من المنطقة كما حدث في سبعينيات القرن الماضي، يبدو ذلك كله أقرب إلى العبث والرعونة السياسية وعدم الوعي بمستجدات المشهد السياسي الدولي.
لابد وأن تدرك الولايات المتحدة الأمريكية أن تنفيذ أجندة "الهيمنة" ووهم "أحادية القطبية"، من خلال تقمّص دور "رسول الديمقراطية والحرية"، لعبة قديمة ومكشوفة، والتدخل في شؤون الدول المستقلة ذات السيادة لا يمكن أن يحمل سوى أصداء "الوصاية" و"الاستعمار"، وذلك عهد قد ولّى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات