Stories
-
سوريا بعد الأسد
RT STORIES
قائد قوات "قسد": مستعدون لحل أنفسنا والانضمام إلى جيش سوري جديد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سوريا.. بدء حملات تفتيش عن السلاح في عدة مناطق في اللاذقية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطر: لا نمارس الوساطة بين روسيا والسلطات السورية الجديدة لكننا مستعدون لها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تركيا تعتزم بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا بعد الأسد -
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
زاخاروفا: نظام كييف يهدد الغرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
انفجارات تهز أوكرانيا وانقطاع كامل للكهرباء والتدفئة في مناطقها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين يعلق على تحويل الغرب فوائد الأموال الروسية المسروقة إلى أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
روسيا.. إحباط اعتداء إرهابي استهدف مسؤولا كبيرا في مؤسسة للصناعات العسكرية (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مدفيديف: 440 ألف شخص وقعوا عقودا للانضمام لصفوف الجيش الروسي العام الحالي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوكرانيا تعلن تلقي أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأمن الروسي: القبض على عميل نقل معلومات عن القوات الروسية لأوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
فيديوهات
RT STORIES
إطلاق الصاروخ "Soyuz-2.1b" المزود بالقمر الصناعي "Resurs-P"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لحظة خروج ركاب أحياء من حطام الطائرة الأذربيجانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لحظة اصطدام طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية بالأرض وتحطمها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عملية إنقاذ الطيور في مدينة أنابا
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات -
خارج الملعب
RT STORIES
استقالة رئيس وأعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بكلمة واحدة.. صلاح يعلق على أنباء تجديد عقده مع ليفربول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ماذا حصل في إستاد حلب الدولي بعد الحريق الذي تعرض له؟ (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الفئران تداهم معقل مانشستر يونايتد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بينها ملعب عربي.. الملاعب الـ10 الأكثر ترويعا في تاريخ كرة القدم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاركنا برأيك.. من يستحق لقب أفضل لاعب عربي لعام 2024؟
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
خليجي 26
RT STORIES
بتصريح صادم.. مدرب الإمارات يعلق على استبعاد علي صالح ومبخوت من خليجي 26
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منتخب الكويت يقتنص فوزا ثمينا في الوقت القاتل أمام الإمارات (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الموعد والقنوات الناقلة لمواجهة السعودية ضد اليمن في "خليجي 26"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قمصان متطابقة لحراس المرمى.. واقعة غريبة في مباراة الكويت والإمارات بـ"خليجي 26" (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
منتخب عمان ينتزع فوزا ثمينا على حساب قطر في "خليجي 26" (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المنتخب السعودي يتلقى ضربة جديدة عشية مواجهة اليمن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الإعلان عن حكم مباراة السعودية ضد اليمن في "خليجي 26"
#اسأل_أكثر #Question_Moreخليجي 26 -
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي: إصابة قائد لواء منشية بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"معاريف": حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مكتب نتنياهو: فريق المفاوضات يعود من قطر للتشاور بعد أسبوع مفاوضات مكثف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"صيد الثعابين".. "القسام" تعرض مشاهد لإيقاع جنود بالجيش الإسرائيلي في كمين محكم شمالي غزة (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الدفاع الإسرائيلي يجتمع مع رئيس "الشاباك" لإجراء مراجعة أمنية شاملة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم طولكرم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
لماذا اقالت موسكو سفيرها في طرابلس؟عقد على الفوضى الخلاّقة في ليبيا (الجزء الثاني)
وصلنا النقطة الحدودية (أبو جدير) في ظهيرة، دافئة، تزداد سخونة، بسبب زحام السيارات، القادمة من الأراضي الليبية.
وعلى وجوه ركابها، علامات ذعر، وهلع مكبوت، وشفاه متيبسة، كأنهم قطعوا الصحراء مشيا على الأقدام، وتاهوا بحثا عن ماء.
إقرأ المزيد
ليبيون بالزي الأوروبي، وآخرون بالأزياء المحلية، لحى شعثاء، ونسوة يتشحن السواد، وكأن ليبيا كلها، خرجت في مأتم تبدأ سرادقه من طرابلس الغرب مرورا ببنغازي، وصولا إلى الحدود التونسية التي تبدو خضراء على حافة مدن الملح.
كان يصعب تمييز، الليبي من غيره، فقد ضيع الحزن والقلق، الملامح، وبدت كل الوجوه كالحة، تزيدها قتامة عربات نقل كبيرة، تنوء بأفارقة، يحملون أسمالا هي كل ما تبقى من ذاكرة مثقوبة عن نعيم الجماهيرية البائد، وملك ملوك إفريقيا كما كان يحلو للعقيد مغازلة القارة السمراء ساعيا للتربع على عرشها بالبترودولار، والحروب العبثية، واستضافة السحرة والمشعوذين.
قبل أن نجتاز الحدود التونسية، أوقفنا الحرس الليبي طالبا، اعتمادا صحفيا لفريقنا التلفزيوني، ولم تنفع هوياتنا في إقناعهم بالعبور إلى الداخل. أصروا على عودتنا إلى تونس العاصمة والاتصال بالمكتب الشعبي (السفارة) الليبية، وأكدوا لنا أن الطيران بين تونس وطرابلس ما يزال مفتوحا، وأن رحلة يومية ما تزال متاحة إلى اليوم.
خاطبنا ضابط ليبي بمودة:
الأفضل مع معداتكم الثمينة، أن تسافروا جوا، فالطريق البري لم يعد آمنا.
قفلنا عائدين إلى تونس العاصمة، بعد أن أجرينا، اتصالا مع السفارة الروسية في طرابلس، وسمعنا منهم أيضا أن الأجواء بين ليبيا وتونس ما تزال مفتوحة وأن الرحلة الجوية أكثر أمانا.
عقد على الفوضى" الخلاّقة" في ليبيا (الجزء الثالث)
في مطار تونس، تضاحكت شرطيات يقطرن جمالا، يسألن عن عرسان من روسيا، إحداهن تحفظ مقطعا من أغنية " كاتيوشا" الروسية الشهيرة، وأخبرت أن شقيقها يدرس في مدينة روسية، تعرف أنها نائية، لكن لا تحفظ اسمها، وأنه يبعث لها بصور عن شبان روس حلوين "بالزاف" وتحلم بالعيش وسط ثلوج سيبيريا!
المصور دميتري، عرض على الفور خدماته، محاولا إخفاء صلعة لا تتناسب ومواصفات العريس المطلوب، وحصل على وعد بلقاء "إذا خرجنا أحياء من ليبيا".
كررت شرطيات الرئيس الهارب زين الدين بن علي متمنيات لنا السلامة في ليبيا الملتهبة بالتظاهرات متأثرة بعدوى الربيع التونسي.
وحين حلقت بنا الطائرة، بدت تونس خضراء.. خضراء وصدح في مخيلتي لحن فريد الأطرش وكلمات بيرم التونسي
تونس أيا خضرة يا حارقة الأكباد
غزلانك البيضة تصعب على الصياد
غزلان فى المرسى ولا فى حلق الواد.
هبطنا في مطار طرابلس، بعد رحلة استغرقت أكثر من ساعة بقليل، كان مزدحما بالمغادرين، غالبيتهم أفارقة، وأجانب من جنسيات مختلفة، لم نلحظ أوروبيين. فقد أكملت البعثات الأوروبية سحب رعاياها من ليبيا، فيما احتفظت روسيا الاتحادية بطاقم السفارة، والقنصلية في طرابلس، وتميز سفير موسكو، المستعرب فلاديمير تشاموف بين نظرائه في السلك الدبلوماسي الأجنبي، بالحيوية والنشاط.
كان يتابع عن كثب تطورات الوضع في بلد، تستعد قاذفات (بي 52 ) لإلقاء حمم الموت والدمار على منشآته الحيوية وبناه التحتية.
لقد عاش، السفير الذي يتقن إلى جانب العربية، الإنجليزية والفرنسية، محنة الشعب العراقي، بعد الاحتلال، فقد عين سفيرا في بغداد بعد الغزو، وشاهد بأم عينيه، حجم الخراب الذي حاق بأرض السواد، على يد المحتل.
كان يشعر بمسؤلية أخلاقية وإنسانية، عدا السياسية، للعمل على درء خطر العدوان القادم في ليبيا.
وحين امتنعت موسكو، عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي، بحظر الطيران على الجماهيرية، وإمكانية القيام بعمليات عسكرية، اعتبر السفير موقف بلاده، ناقصا، وتمنى لو أنها أسقطت القرار باستخدام حق النقض ( فيتو) وجنبت الليبيين مصيرا واجهه العراقيون، ويدفعون الثمن إلى اليوم، كما الشعب الليبي.
لم يخف فلاديمير تشاموف، امتعاضه من موقف الرئيس الروسي آنذاك أناتولي مدفيديف الذي كان يسعى إلى شراكة مفتوحة وقوية مع الولايات المتحدة والغرب، امتدادا لنهج أول رئيس لروسيا بعد انفراط عقد الاتحاد السوفيتي، بوريس يلتسين فيما كان فلاديمير بوتين، الذي شغل حقبة مدفيديف، منصب رئيس الحكومة، بصلاحيات دستورية، تقل كثيرا عن صلاحيات رئيس الدولة، يشك في مقولة أن الغرب وزعيمته الولايات المتحدة، على استعداد فعلي لشراكة حقيقية ومتكافئة مع روسيا الأوراسيوية.
بين النظرتين، ضاع العراق وضاعت ليبيا، وفقد السفير الموهوب منصبه.
كان فلاديمير تشاموف، التقى مع سفيري الصين والهند في طرابلس بالعقيد القذافي، قبل ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي في الخامس عشر من مارس 2011، ولم يتمكن من إبلاغ الخارجية الروسية بأنه ذاهب للاجتماع مع الزعيم الليبي بناء على طلب عاجل.
في تلك الساعات كانت وكالات الأنباء، تتناقل تصريحات للرئيس أناتولي مدفيديف، تصف القذافي بالطاغية، وتحذر من قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة في بنغازي ومدن ليبية أخرى.
ومع ان السفير، اطلع على التصريحات، الا أنه لم يجد من اللياقة الدبلوماسية، الامتناع عن تلبية طلب الرئاسة الليبية، لقاء العقيد القذافي، الذي قال لسفراء موسكو والهند والصين، لتدخل بلدانكم ليبيا من أوسع الأبواب فأنتم الحلفاء والشركاء، بعد أن شعر بخديعة الغرب الذي توهم أن بلاده دخلت معه في شراكة نزيهة، وكشف أمام واشنطن ملف ليبيا النووي، ودفع تعويضات مجزية لضحايا طائرة لوكربي، وسلم المتهمين بتفجيرها، واستقبل سمراء الدبلوماسية الأمريكية، كوندليزا رايس في خيمته بطرابلس، وتغزل بها شعرا، وخاطب الرئيس باراك حسين أوباما، بابننا مبروك!
عاد السفير تشاموف من خيمة القذافي، وبعث على الفور برقية مشفرة، لخص فيها مضمون اللقاء مع الزعيم الليبي، وأكد على ضرورة الوقوف معه، حفاظا على المصالح الليبية المتحققة بعقود تصل الى تسعة مليارات يورو، والواعدة بأضعاف منها.
لكن موسكو، ذلك الحين، لم تكن تلتفت لعلاقاتها الثنائية مع حليف يفتح الأبواب واسعة أمام التعاون متعدد الوجوه بل تصيخ السمع للشركاء الغربيين.
يتبع ...
سلام مسافر
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات