Stories
-
خارج الملعب
RT STORIES
فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
3 أرقام تاريخية تنتظر محمد صلاح مع ليفربول أمام توتنهام في مهمة صعبة "للريدز"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تصريح مثير لزوجة الملاكم البريطاني فيوري قبل نزاله المرتقب مع منافسه أوسيك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تعليق طريف لكيليان مبابي بعد معرفة عدد ألقاب مودريتش مع الريال
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ظهور غريب لكريستيانو جونيور في الصحراء يثير الجدل (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
على طريقة مبابي .. سالم الدوسري يظهر مقنّعا في تدريبات المنتخب السعودي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"أزمة بوبيندزا تتفاقم".. الزمالك يتلقى إخطارا رسميا من الفيفا بشأن قضية اللاعب الغابوني
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب -
غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
RT STORIES
عشرات القتلى والجرحى جراء استمرار الاستهدافات الإسرائيلية لقطاع غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بالقطاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فنان أمريكي يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزارة الصحة بغزة: الاحتلال بدأ هجوما شاملا على مستشفى كمال عدوان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مراسلنا في اليمن: غارة أمريكية بريطانية عنيفة على صنعاء (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_Moreغزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية -
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في خاركوف ودونيتسك والقضاء على 1575 عسكريا أوكرانيّا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاعات الروسية تسقط 42 مسيرة أوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
محلل بريطاني: كلمات ترامب جعلت الغرب يعترف بخسارة أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: القضاء على 300 عسكري أوكراني في كورسك خلال 24 ساعة
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا -
سوريا بعد الأسد
RT STORIES
قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الشرع خلال لقاء جنبلاط: لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل ببناء علاقة استراتيجية بين البلدين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مراسلنا: وصول وليد جنبلاط إلى دمشق على رأس وفد من كتلة اللقاء الديمقراطي للقاء الشرع (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خامنئي: أمريكا والكيان الصهيوني يتوهمان أنهما انتصرا في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا بعد الأسد -
فيديوهات
RT STORIES
اقتياد منفذ هجوم ماغديبورغ إلى المحكمة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لإقلاع مقاتلات أمريكية لضرب الحوثيين في صنعاء
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مسنة تشعل النار في ماكينة صراف آلي في سان بطرسبورغ
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. دبابة تابعة للجيش السوري تتحول إلى دكان للخضروات والفواكه في حمص
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من داخل مركز تسوية لمجندين وعناصر أمن النظام السابق في دمشق
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من داخل مبنى متضرر جراء سقوط صاروخ الحوثيين في تل أبيب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. مروحية عسكرية تشتعل بعد هبوط اضطراري في كاليفورنيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شولتس يزور مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القوات الإسرائيلية تتفقد في تل أبيب مكان سقوط صاروخ أطلق من اليمن
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
نصف قرن على السد العالي
أغرق مصر بالخيرات، والشرق الأوسط بالحرب الباردة.
فتح سد أسوان أمام مصر قنوات التنمية الزراعية والصناعية وجنب هبةالنيل، غضب آلهة الفيضان.
بيد أن السد العالي الذي بني بجهود آلاف العمال المصريين ومئات الخبراء والمهندسين السوفيت فتح بوابة الحرب الباردة بين موسكو والغرب في الشرق الاوسط.
فقد هب الإتحاد السوفيتي لتقديم المعونة إلى مصر بقيادة جمال عبد الناصر، رغم أن القيادة السوفيتية، كانت تجهل توجهات الزعيم المصري، المصنف وفقا لرئيس الوزراء
البريطاني آنذاك أنتوني أيدن على أنه " فاشي"، فيما كان الضابط الاسمر، فارع الطول،
الجذاب، محبوب الملايين ، تتغنى باسمه الأمة المصرية، وعلى لسان ملايين العرب من "
الخليج الثائر إلى المحيط الهادر" كما كان يحلو لرجل الدعاية المصرية الاذاعية أحمد سعيد
القول عبر الأثير.
جاء قرار موسكو، تقديم قرض ميسر لمصر، بعد أن رفض صندوق النقد الدولي تمويل بناء
السد، إلا بشروط تفقد مصر سيادتها.
وفي التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 1960، بدأ المصريون في تشييد واحد من أهم
المشروعات العملاقة في العصر الحديث، بل وربما أهم مشروع في حياة المصريين، لحجز
فيضان النيل، وتخزين مياهه وتوليد الطاقة الكهربائية.
تقرير الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبري، فإن السد العالي يتصدر المشروعات كافة،
واختارته الهيئة الدولية كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين.
قبل بناء السد كان الفيضان يغمر مصر، وفي بعض السنوات حين يزيد منسوب الفيضان
يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية وغرقها، وفي سنوات أخرى حين ينخفض منسوبه تقل
المياه وتبور الأراضي الزراعية.
لقد أحدث السد نقلة نوعية كبيرة في التنمية في مصر، من الزراعة الموسمية إلى الزراعة
الدائمة، وحماها من أضرار الفيضانات وأسهم في استصلاح وزيادة مساحة الأراضي
الزراعية، ويعد من أهم إنجازات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إن لم يكن أهمها .
"إن الشعب الذى بنى الأهرام إجلالا للموت، قادر على بناء السد هرما جديدا، تقديرا وتكريما للحياة".
قال جمال عبد الناصر، لحظة انطلاق عمليات بناء أكبر سد مائي يحفظ حق مصر من مياه
النيل.
انطلقت أعمال بناء السد عام 1960، بتكلفة إجمالية بلغت مليار دولار، وبتمويل سوفيتي بلغ
نحو 450 مليون جنيه، وبمشاركة 400 خبير سوفيتي، و34 ألف عامل مصري.
بدأ السد العالي في تخزين المياه عام 1964، واكتمل بناؤه عام 1968، وثبت آخر 12 مولد
كهرباء في 1970، وافتتح رسميا في 15يناير/كانون ثاني عام 1971.
ولبناء السد، تم نقل ما يقرب من 22 معبدا ومقبرة، خلف السد العالي، فيما اشتركت 60 بعثة
أثرية من جميع أنحاء العالم في عمليات النقل، وكان أشهر المعابد التي نقلت هو معبد
أبوسمبل، وآخر معبد تم نقله هو معبد فيله، الذي تم الانتهاء من نقله العام 1980.
حقق السد العالي الكثير من الإنجازات لمصر، أهمها الحماية من الفيضانات والجفاف،
واستطاع حماية مصر من أشد الفترات جفافا التي تعرضت لها في الفترة من 1981 حتى 1987، كما حافظ على الأراضي من التدمير بسبب الفيضانات.
ساهم السد العالي في تحويل مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية من ري الحياض إلى ري دائم،
وزيادة مساحة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان، واتسعت زراعة المحاصيل الزراعية
نتيجة توفر المياه.
أمد السد العالي ربوع مصر بالكهرباء، إذ يتم توليد الكهرباء منه بإجمالي 2100 ميغاوات،
مما ساهم في طفرة صناعية هائلة بعد توليد الكهرباء.
قبل بناء السد العالي كانت مصر تستورد ما قيمته 800 ألف جنيه أسمدة، إلا أنه بعد بناء السد
وتوفير الكهرباء، أصبحت مصر تصدر الأسمدة بعد بناء الكثير من المصانع.
يقع السد العالي على بعد خمسة أميال جنوبي الخزان الأصلي (خزان أسوان)،
أهم مشروع تنموي أنجز حقبة عبد الناصر.
كانت مصر بحاجة لزيادة الرقعة الزراعية لتقابل زيادة السكان، كما أن مياه النيل لم تكن تفي
بحاجات الري. ومن هنا بدا التفكير مطلع خمسينيات القرن الماضي في مشروع السد العالي .
ترتب على عملية تمويل المشروع تداعيات عالمية ومحلية لحكم الرئيس عبد الناصر، فقد اتخذت الحكومة المصرية قرارها بشأن مشروع بناء السد العالي في عام 1954 ،
وتم طرح المشروع على الولايات المتحدة وبريطانيا، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير.
وجاء تأميم قناة السويس العام 1956، وإعلان مصر أنها ستستخدم عائداتها في تمويل بناء السد العالي ليزيد من غضب لندن وحليفتها واشنطن على عبد الناصر .
وفى أكتوبر /تشرين أول ونوفمبر/تشرين ثاني من نفس العام تعرضت مصر لعدوان من إسرائيل وبريطانيا وفرنسا نتيجة قرار التأميم، وبعد ذلك بات تنفيذ إنشاء السد العالي، على المستويين السياسي والاقتصادي، مهمة عاجلة لحكومة عبد الناصر.
وافق الاتحاد السوفيتي الذي أوقف العدوان الثلاثي بانذاره الشهير على تقديم سلفة أولية قيمتها 320 مليون دولار وأسهم فى جميع مراحل تصميم وبناء
السد العالي، وأنشأت الحكومة المصرية هيئة إدارية خاصة للإشراف على المشروع.
اشتهرت مقولة المؤرخ اليوناني أن مصر هبة النيل، يحفظها تلامذة المدارس عن ظهر قلب. لكن مصر هبه السد العالي ايضا. فقد كان النيل حين يفيض يتحول إلى نقمة على المصريين، وجاء سد أسوان، ليحبس المارد الأزرق كي يعم خيره على ملايين الفلاحين، ويسقي ملايين الهكتارات، ويخلق قاعدة صناعية متطورة في بلد المئة مليون نسمة، من الصعب تخيل كيف كان سيعيش، لولا هبة التعاون السوفيتي المصري على مدى أكثر مِن ثلاثة عقود.
المفارقة، أن سد أسوان العالي الذي خلدته أجمل الأغاني والاناشيد المصرية، أستهدف الحد من فيض كرم النيل، فيما سد النهضة الإثيوبي، قد يحرم مصر من هبات النيل، إذا لم يتم التوافق بين دول المنبع والمصب.
سلام مسافر
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات