مباشر

في روسيا توقعوا زوال الحزب الجمهوري الأمريكي

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا ياروفايا، في "فزغلياد"، حول مصير الحزب الجمهوري، بعد وضوح الشرخ بين قياداته وقواعده، ودور الترامبية في مصير أمريكا.

وجاء في المقال: قال عضو الكونغرس الجمهوري توم ريد إنه سينضم إلى نظرائه في مجلس النواب في تقديم قرار يلوم الرئيس الحالي دونالد ترامب لضمان مساءلته الفورية عن أحداث الـ 6 من يناير.

ليس للوم عواقب عملية. إلا أنه يضر بسمعة ترامب. فقد سبق أن تبنى الكونغرس ذلك رسميا بحق رئيسين فقط في التاريخ: أندرو جاكسون في العام 1834 وجيمس بوكانان في العام 1860، مع رفع المسؤولية عن جاكسون لاحقا.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية، بوريس ميجويف، لـ"فزغلياد":

"الجمهوريون، الذين ابتعدوا علنا عن ترامب، يحاولون إنقاذ حزبهم من الزوال"، و"هناك مخاوف من أن تطيح الترامبية بالنزعة الجمهورية تماما من المجال السياسي. في ظل الظروف التي لا تستطيع فيها المؤسسة دعم الرئيس المنتهية ولايته، فإن الناخبين لا ينوون التخلي عنه".

"مثل هذا التناقض بين القيادة والقاعدة في الحزب الجمهوري يؤدي إلى حقيقة أن الناس يسيرون على غير هدى ولا يفهمون كيف يتصرفون في هذا الوضع".

إلى ذلك، فعلى خلفية الصراع الجاد مع الديمقراطيين، نشأ انقسام خطير بالقدر نفسه داخل الحزب الجمهوري نفسه، ومصير الحزب غير واضح.

"72% من الناخبين الجمهوريين ترامبيون، ولن يدعموا أبدًا هؤلاء السياسيين الذين تخلوا عن ترامب. سيؤدي هذا الانقسام إلى إضعاف الفرص الانتخابية للحزب بشكل كبير في ظل ظروف نظام الأغلبية الانتخابي. في مثل هذه الحالة، سيصبح تناوب الكوادر داخل الحزب أمرا لا مفر منه. ونتيجة لذلك، ستصبح الترامبية أساس الأيديولوجية الجمهورية. وهكذا، فإن الحزب في شكله الحالي سوف يكف عن الوجود، وسوف تأتي قوة جديدة لتحل محله".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا