سمحوا لليبيا بأن تتحرك

أخبار الصحافة

سمحوا لليبيا بأن تتحرك
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/oztk

كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول عملية جنيف للتسوية الليبية، وما توصلت إليه حتى الآن.

وجاء في المقال: في جنيف، تم إحراز تقدم مبدئي في المحادثات الليبية المكرسة لحل القضايا الأمنية. فقد توافق العسكريون على فتح الطرق والممرات الجوية بين مناطق الدولة المنقسمة. ومع ذلك، فإن الهدف الأساس من الاجتماع، الذي ترعاه الأمم المتحدة، أي الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لم يتحقق بعد.

إنما الأمم المتحدة ما زالت تأمل في أن تتمكن "لجنة 5+5" من إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن توقعه طرابلس وبنغازي. وفي الواقع، توقفت الأعمال القتالية في ليبيا منذ أوائل يونيو، بعدما تمكنت قوات حكومة الوفاق من إجبار الجيش الوطني الليبي على الانسحاب من طرابلس إلى سرت.

لم تشارك روسيا بصورة مباشرة، بعد، في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا، على الرغم من أن الجانبين، بفضل جهود موسكو وأنقرة والقاهرة إلى حد كبير، توقفا عن الأعمال القتالية طوال الصيف.

في الوقت نفسه، تبقي روسيا إصبعها على نبض التسوية الليبية.

"طالما بدأوا يتحدثون، فهذا يعني أن لديهم الرغبة في التفاوض. وليس لنا إلا أن  نرحب بلك". بهذه الكلمات، رحب نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، ببدء اجتماع "لجنة 5+5" في جنيف، الاثنين. وفي اليوم نفسه، أجرى محادثة هاتفية مع عقيلة صالح، السياسي الأقرب إلى موسكو حتى اليوم.

وروسيا، على العموم، مستعدة لتقديم أي دعم يطلبه الليبيون، لكنها تفضل في الوقت الحالي مراقبة مسارات التفاوض العديدة التي تجري بمشاركة دول المنطقة وبعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا.

وعلى بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا أن تجمل نتائج جميع المفاوضات معا.أما هدفها الرئيس، الآن، فهو إطلاق منتدى الحوار السياسي في تونس بمشاركة ممثلين عن جميع القوى السياسية والمناطق الليبية. وقد كان من المفترض أن يقوم نشاط من هذا القبيل في ربيع العام 2019، ولكن بسبب الهجوم المفاجئ لخليفة حفتر على طرابلس، انهارت جهود الأمم المتحدة. أمّا وقد مضى عام، فبات ينبغي البدء من جديد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا