مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

53 خبر
  • فريق ترامب
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فريق ترامب

    فريق ترامب

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

هل يعود السائح الروسي إلى مصر يوما ما؟

رفضت محكمة مصرية الاعتراف بمسؤولية الحكومة المصرية عن أمن المطارات.

هل يعود السائح الروسي إلى مصر يوما ما؟
Manfred Bail / Globallookpress

رفضت محكمة شمال القاهرة الابتدائية النظر في الدعاوى التي قدمتها 30 من عائلات ضحايا طائرة الركاب الروسية، التابعة لشركة طيران "كوغاليم أفيا" التي كانت متوجهة من منتجع شرم الشيخ إلى بطرسبورغ وتعرضت لعمل إرهابي أدى إلى سقوطها في شبه جزيرة سيناء عام 2015. راح ضحية الحادث جميع من كان على متن الطائرة وهم 217 راكبا، و7 أفراد من طاقم الطائرة.

ومع تأكيد اختصاص القضاء المصري للنظر في هذه الدعاوى، إلا أن المحكمة رفضت النظر فيها لما رأته من غياب للأدلة على وجود الضحايا على متن الطائرة، وكذلك لغياب إثبات العلاقة بين الضحايا والمدعين. في الوقت نفسه، رفضت المحكمة الدعاوى المرفوعة ضد الحكومة المصرية التي أدى تقاعس مسؤوليها، وفقا للمدعين، إلى نجاح الإرهابيين في تفجير الطائرة. يجدر القول هنا أن الحكومة المصرية لا زالت تعتبر سقوط الطائرة مجرد حادث وليس عملا إرهابيا.

ووفقا لمحامي عائلات الضحايا، ديفيد كوخلاشفيلي، فإن الشك في علاقة المدعين بضحايا المأساة، وحقيقة العثور على هؤلاء الضحايا على متن الطائرة المنكوبة هو أمر "لا أخلاقي على أقل تقدير". "فهم (الجانب المصري) يدركون جيدا في نهاية المطاف أن الضحايا كانوا على متن الطائرة بالفعل، وأن لدى شركة التأمين قائمة كاملة بجميع الأقارب لكل ضحية، وكافة المستندات المؤكدة لذلك".

ووفقا لمحام آخر لعائلات الضحايا، ميخائيل زاغينوف، فإن المحكمة المصرية قد اعتبرت أن شركة الطيران هي المسؤولة عن "الحادث" أمام الضحايا.

في الوقت نفسه، وفي روسيا، لم يتم فقط تحديد هوية جميع الضحايا وفقا لنتائج فحوصات الحمض النووي، ولكنهم دفنوا منذ فترة طويلة.

كذلك توصلت التحقيقات الروسية، وفقا لجريدة "كوميرسانت"، إلى تحديد المشتبه بهم فعليا في تنفيذ العمل الإرهابي بالاسم، وأرسلت بانتظام إلى السلطات المصرية المعنية طلبات للمساعدة القانونية بهذا الشأن، إلا أن لجنة التحقيق الفدرالية الروسية لم تتلق أي بيانات أو أدلة بهذا الصدد.

لا أعتقد أن موقفا كهذا يمكن أن يكون دليلا على رغبة مصر في تحمل مسؤولية السائحين الروس الوافدين إلى مصر، أو أن يساعد على إحراز أي تقدم في استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والمنتجعات المصرية، والتي كان يزورها سنويا زهاء 2.5 مليون سائح روسي. لقد توصل الخبراء الأمنيون الروس مؤخرا إلى استنتاجات إيجابية حول النظام الأمني في المطارات المصرية خلال عمليات التفتيش، وكان من المتوقع أن تستأنف الرحلات شهر أبريل المقبل. لكن هذه الخطوة الآن أصبحت موضع تساؤل.

وعلى خلفية الذعر المنتشر حول فيروس كورونا، ستصبح صناعة السياحة من بين أكثر الصناعات تضررا في هذه الظروف، وهو ما قد يؤخر الرحلات الجوية السياحية إلى أجل غير مسمى، ويهدد الاقتصاد المصري بضربة قوية.

بالطبع، يمكن فهم هذا الموقف من زاوية أن مصر بلد فقير، ويبدو أن الحكومة لا تريد حقا الاعتراف بالمسؤولية ودفع تعويضات لأقارب ضحايا العمل الإرهابي. ومع ذلك لا يسعنا هنا سوى تذكر الحكمة الروسية القديمة التي تحذر من ذبح الدجاجة التي تبيض ذهبا.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

"لا يوجد شيء اسمه فلسطين".. تصريحات لسفير أمريكا المنتظر عن ضم الضفة الغربية (فيديو)

سفير إيران يتحدث عن اللحظات التي سبقت انفجار البيجر بيده ويكشف عن وضعه الصحي

"سنتكوم" تعلن توجيه ضربات جوية لجماعات "مرتبطة بإيران" في سوريا

جونسون يكشف شرط إرسال بريطانيا قواتها إلى أوكرانيا

بوريل يدعو لرفض أي اتفاق محتمل بين موسكو وواشنطن حول إنهاء الصراع في أوكرانيا

"لا تنسونا وافعلوا ما تستطيعون كي نعود!".. الأسير توربانوف يطالب الإسرائيلين بالتظاهر (فيديو)