مباشر

عملية "التفريغ": الناقلة الإيرانية تحاول خداع الأمريكيين

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول مناورات ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا 1) في المتوسط، للهروب من الملاحقة الأمريكية وتفريغ حمولتها.

وجاء في المقال: أكثر ناقلة ملاحقة في العالم، تغير مسارها كل يوم تقريبا. فبعد الإفراج عنها في جبل طارق، غيرت أدريان داريا 1 (غريس 1 سابقا) نقطة توجهها عدة مرات، وهي تتابع إبحارها باتجاه شرق المتوسط. منذ أسبوع، بعد تحريرها في جبل طارق، أشارت الناقلة إلى وجهة كالاماتا اليونانية. ولكن، بعد تحذير أمريكي أرسل إلى جميع موانئ البحر المتوسط، غيرت مسارها نحو تركيا.

وفي السياق، كرر مستشار الرئيس الأمريكي، جون بولتون، تأكيده أن مساعدة الناقلة في التفريغ ستعد بمثابة مساعدة لمنظمة إرهابية. ونقلت مجلة Splash، عن مصادرها، أن الولايات المتحدة تجهز قوات خاصة لاحتمال احتجاز السفينة.

ووفقا لـTanktrackers ، هناك 1.35 مليون برميل من النفط- من 2 مليون ممكنة- على متن الناقلة. ويعتقد المدونون بأن الناقلة لن تأتي إلى تركيا، ولكنها ستفرغ من 0.7 إلى 1.35 مليون برميل في البحر الأبيض المتوسط إلى سفينة أخرى، وبعد ذلك ستتوجه إلى قناة السويس.
في البحر الأحمر، توجد الآن عدة ناقلات تحت العلم الإيراني، والعديد من السفن المجهولة الهوية التي عطلت نظام التعقب في قناة السويس. تلفت الانتباه، بشكل خاص، ناقلة بالقرب من الإسماعيلية المصرية. فهي، وفقا للخريطة، تنقل النفط إلى Concerto الإسبانية. وقد تم إطفاء الارسال عليها. كما تلفت النظر في البحر الأحمر، الناقلة Helm، تحت العلم الإيراني. ووفقا لـTanktrackers ، يتم تحميلها جزئيا فقط، وبناء على نظام التعقب، كان ينتظر أن تتجه من الصين إلى الإمارات العربية المتحدة، لكن بطريقة ما انتهى بها المطاف إلى البحر الأحمر.

جدير بالذكر أن طهران لم تسكت عن تصريحات واشنطن، بل حذرت من أن احتجاز Adrian Darya 1 ستكون له عواقب وخيمة. واليوم، لدى سلطات الجمهورية الإسلامية ورقة رابحة. فلا تزال الناقلة البريطانية Stena Impera محتجزة لديها، والتي، على ما يبدو، لن يفرج عنها قبل أن تنجح الناقلة الإيرانية في تفريغ حمولتها والعودة إلى الوطن.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا