مباشر

اتحاد ثُماني ضد إيران

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب هيرمان نابولسكي، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول جاهزية ما يسمى بـ"الناتو العربي"، لضم إسرائيل ضد إيران.

وجاء في المقال: منذ عدة أشهر، تعدّ إدارة دونالد ترامب الأرضية لتشكيل كتلة عسكرية جديدة، حلف استراتيجي شرق أوسطي (MESA)، غرض واشنطن منه، كما جاء في Defense News، توحيد الدول الست في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وعمان والبحرين؛ إضافة إلى مصر والأردن، لـ"ردع العدوان الإيراني في المنطقة"، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط.

وكما أعلن كبير الباحثين في مسائل الأمن في الشرق الأوسط، بمعهد الدراسات الاستراتيجية، إميل حكيم، في مؤتمر ميونيخ للأمن، فإن المشاركين في الحلف المستقبلي، يتحدثون، من بين أمور أخرى، عن تكثيف التفاعل الاقتصادي والطاقي، وذكّر بما جرى في الـ 5 من يونيو 2017، حين أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية. تبع ذلك عقوبات اقتصادية وحصار للإمارة. أما الآن، فتجري محاولة إدراج قطر في حلف مع بلدان المقاطعة نفسها، فذلك أشبه بلغم في أساس الحلف المستقبلي. بالإضافة إلى ذلك، تحرص كل من الملكيات العربية في المنطقة على لعب الدور الأول في سوق النفط. لذلك، فلا أفق للناتو العربي، كما يقول الخبراء.

يشار إلى أن موضوع "الناتو العربي" نوقش في القمة المناهضة لإيران التي عقدت في وارسو، في 13-14 فبراير، لكن المسألة لم تتجاوز التصريحات الصاخبة. جاء الصخب الأكبر من خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استعداد بلاده للحرب ضد الجمهورية الإسلامية، والذي تم تصحيحه لاحقا من قبل مكتبه الصحفي.

وهنا، تجدر ملاحظة أن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، علّق على التهديدات الصادرة ضد بلاده في الأيام والأسابيع الأخيرة (بما في ذلك تلك التي صدرت عن قمة وارسو) والتهديد القادم من "الناتو العربي" المستقبلي، بالقول إنها هجمات مؤلمة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا