وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين، إن واشنطن وجهت تحذيرا رسميا لطهران على خلفية التجربة الصاروخية الأخيرة.
وأضاف مايكل فلين أن تجارب إيران الصاروخية تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المستشار الأمريكي أنه على المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات إزاء الاستفزازات الإيرانية.
وكانت واشنطن قد أكدت على لسان سفيرتها في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن اختبار إيران لصاروخ بالستي "مرفوض تماما"، فيما طالبت طهران الولايات المتحدة بعدم البحث عن "ذريعة" لإثارة "توترات جديدة".
وقالت هايلي للصحافيين إثر جلسة مغلقة لمجلس الأمن، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني: "لقد أكدنا أن إيران اختبرت صاروخا متوسط المدى يوم الأحد الماضي"، مشددة على أن "هذا الأمر مرفوض تماما".
وقالت هايلي: "يعلمون بأنه لا يسمح لهم بإجراء اختبارات لصواريخ بالستية يمكن أن تحمل شحنات نووية". وأوضحت أن الصاروخ الذي تم اختباره الأحد يستطيع نقل شحنة من 500 كلغ، وأضافت "أنه أكثر من كاف لحمل سلاح نووي".
وتابعت هايلي أن الإيرانيين يحاولون إقناع العالم "بأنهم مهذبون"، ولكن "سأقول للناس في كل أنحاء العالم أنه أمر يثير قلقنا".
كما قالت أيضا إن "الولايات المتحدة ليست ساذجة. لن نبقى مكتوفي اليدين. سنطلب محاسبتهم. نحن عازمون على إفهامهم أننا لن نقبل البتة بهذا الأمر"، وشددت على وجوب "أن يمتنع أي بلد عن تزويد إيران بتكنولوجيات تتيح (للإيرانيين) القيام بذلك"، أي إطلاق صواريخ.
من جهتها وجهت إيران تحذيرا إلى الولايات المتحدة، وطالبتها بعدم البحث عن "ذريعة" لإثارة "توترات جديدة" بخصوص برنامج الصواريخ البالستية الإيراني.
وتأتي هذه التطورات على خلفية العلاقات المتوترة بين البلدين، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حظرا على دخول مواطني سبع دول من بينها إيران إلى بلاده.
كما ناشد الاتحاد الأوروبي طهران بالامتناع عن القيام بأية نشاطات "تعمق الريبة"، مثل إجراء التجارب الصاروخية.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي