ويتوقع أن تدرس الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي مساعي المغرب للانضمام مجددا إلى الاتحاد في القمة التي تفتتح يوم الاثنين 30 يناير/كانون الثاني لتستمر يومين في أديس أبابا، والتي سينتخب فيها رئيسا جديدا للاتحاد.
وكان المغرب خرج من الاتحاد قبل 33 عاما احتجاجا على قراره قبول الصحراء الغربية عضوا فيه، إلا أنه يرغب اليوم في العودة إلى الاتحاد، وزار الملك محمد السادس العديد من دول القارة الأفريقية للحصول على تأييد عودة بلاده.
وصرح دبلوماسي مغربي بارز من أديس أبابا، الأحد 29 يناير/كانون الثاني: "حصلنا على تأييد غانا. وهذا يرفع إلى 42 عدد الدول التي تؤيد المغرب بشكل غير مشروط". وتشكل عودة المغرب دعما ماليا للاتحاد الذي يعتمد على التبرعات الخارجية لتمويل حوالي 70 في المئة من موازنته، وفق "معهد الدراسات الأمنية".
إلا أن دولا نافذة في الاتحاد، بينها الجزائر وجنوب إفريقيا، تبذل جهودا كثيفة لإبقاء المغرب خارجه، علما بأن هذين البلدين يدعمان "جبهة البوليساريو" التي تطالب بحق تقرير المصير للصحراء الغربية.
ويصر المغرب على أن المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمتها الرباط إليها في العام 1975 هي جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية. ودعت قرارات عدة صادرة من الأمم المتحدة إلى إجراء استفتاء في شأن تقرير المصير في المنطقة المتنازع عليها.
المصدر: أ ف ب
قدري يوسف