وقد بددت قرارات ترامب الأخيرة، التي أمر فيها بوقف إصدار التأشيرات لمواطنين من سبع دول يغلب على سكانها المسلمون، من بينها العراق، بددت آمال العراقيين الذين كانوا يأملون في الحصول على ملجأ في الولايات المتحدة، خاصة وأنهم عملوا مع القوات الأمريكية في العراق سابقا وهو ما قد يجعل حياتهم في خطر.
ومن المتوقع أن يؤثر الأمر على برنامجين وضعهما النواب الأمريكيون بعد سنوات قليلة من الغزو الأمريكي للعراق في 2003 لمساعدة عشرات الآلاف من العراقيين الذين خاطروا بأرواحهم لمساعدة الأمريكيين.
ويقول ترامب إن الأمر ضروري لمنع الإسلاميين المتشددين من دخول الولايات المتحدة كلاجئين، لكن جماعات مدافعة عن اللاجئين تقول إن عملية فحص طلبات اللجوء المطولة التي تقوم بها وكالات أمريكية عديدة تجعل هذا الخوف لا أساس له.
وتشير أرقام وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن ما يربو على 7 آلاف عراقي، عمل كثير منهم كمترجمين للجيش الأمريكي، أعيد توطينهم في الولايات المتحدة، بموجب برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة منذ العام 2008، بينما لا تزال عملية فحص نحو 500 طلب جارية.
ويقول مشروع المساعدة الدولية للاجئين إن 58 ألف عراقي آخرين ينتظرون إجراء المقابلات بموجب برنامج الدخول المباشر. وقد وصل عشرات الآلاف بالفعل بموجب البرنامج الثاني، لكن الأرقام الإجمالية غير متاحة.
المصدر: رويترز
نادر همامي