وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مساء الأربعاء، في مقابلة مع شبكة "ABC"، أنه مقتنع بأن الإيهام بالغرق كان فعالا لدى استجواب السجناء، إلا أنه قال إن القرار يبقى لوزير الدفاع ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA".
وقال جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون إن موقف الجنرال ماتيس لم يتغير، منذ جلسة الإستماع إليه أمام مجلس الشيوخ.
وردا على سؤال مكتوب من قبل أعضاء في مجلس الشيوخ، صرح الجنرال ماتيس أنه يدعم بشكل كامل القواعد الأمريكية حول أساليب استجواب السجناء الواردة في دليل سلاح المشاة الأمريكي.
وباتت هذه القواعد متبعة لدى كل السلطات الأمريكية، ومن بينها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. ولا تتضمن هذه القواعد الإيهام بالغرق وأساليب أخرى تعتبر تعذيبا.
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن وزير الدفاع قال إنه سيحترم القانون الدولي حول النزاعات المسلحة واتفاقيات جنيف والقوانين الأمريكية.
كما أفاد ديفيس بأن وزارة الدفاع لم تتلق أوامر أو تعليمات للإعداد لمناطق آمنة في سوريا، كما قال ترامب في تصريح لشبكة "ABC".
ويعتبر ترامب أن إقامة هذه المناطق الآمنة هي الوسيلة لإبقاء اللاجئين المحتملين في سوريا وتجنب إنتقالهم إلى أوروبا.
وكان العسكريون الأمريكيون قد ناقشوا خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما احتمال إقامة هذه المناطق، إلا أنهم وجدوا أن تحقيق ذلك يتطلب إمكانات عسكرية كبيرة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن الهدف في سوريا لم يتغير، وهو دحر تنظيم "داعش".
المصدر: أ ف ب
ياسين بوتيتي