وتضمن البيان الختامي بنودا أساسية أبرزها: "التوصل لاتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية تقوم بمراقبة نظام وقف إطلاق النار وضمان الالتزام الصارم به (من قبل أطراف النزاع)، ومنع أي استفزازات، وتحديد مدى تطبيقه".
وأكد البيان أيضا استعداد الدول الراعية الثلاث "روسيا وتركيا وإيران" دعمها لمشاركة المعارضة السورية، بما في ذلك المسلحة، في مفاوضات جنيف، مؤكدة أنها ستنطلق في فبراير/شباط القادم.
وشدد البيان على ضرورة ضمان فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا.
وفيما يلي أبرز ما صرح به المشاركون عقب انتهاء مفاوضات أستانا:
1 – رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف:
• "موسكو سلمت لوفد المعارضة السورية مشروع الدستور الجديد الذي أعده الخبراء الروس".
• "عدد مجموعات المعارضة المسلحة السورية المستعدة للمشاركة في المفاوضات السورية يتزايد، والاتصالات المباشرة بين دمشق والمعارضة على الأرض تزايدت خلال الآونة الأخيرة".
• "روسيا وتركيا وإيران اتفقت على انشاء فرقة عمل مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا".
• "لدى الجميع فهم كامل بأن عملية أستانا هي تكملة جيدة جدا لإطار جنيف".
2 – بشار الجعفري رئيس الوفد السوري:
• "الاجتماع نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة، ما يمهد للحوار بين السوريين".
• "نعمل كل ما يلزم لإيقاف الحرب الإرهابية على الشعب السوري، ومن المؤلم بالنسبة إلينا أن نجلس مع سوريين مرتبطين بسلطات أجنبية".
• "نقدر الجهود الجبارة التي بذلت من قبل الحلفاء والأصدقاء خلال اجتماع أستانا لحقن الدم السوري وإعادة إعمار سوريا".
• "لم نوقع على البيان الختامي لأنه ناطق باسم الدول الثلاث الراعية".
• "إيران طرف ضامن ولعبت دورا إيجابيا في التوصل إلى الصيغة النهائية للبيان الختامي".
• "البيان الختامي تضمن فقرة تقول، إن الدول الموقعة عليه تتشارك في محاربة الإرهاب وتسمي "داعش" و"جبهة النصرة" منظمتين إرهابيتين، ونفترض أن هذا الكلام سيطبق عمليا من قبل تلك الدول وتركيا من بينها".
3 - رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش:
• "روسيا انتقلت من طرف داعم للحكومة السورية إلى طرف ضامن يحاول تذليل العقبات".
• "تكلمنا مع الجانب الروسي بشأن إخراج المعتقلات من السجون في سوريا وقالوا سيتم الإفراج عنهن جميعا".
• "لم تكن هناك أي محادثات مع وفد إيران، ونرفض أي دور فعال لها في مستقبل سوريا".
• "قدمنا ورقة للجانب التركي والأمم المتحدة والروس تتضمن آليات وقف إطلاق النار لتصبح ملحقا لاتفاقية 30 ديسمبر من أجل تثبيت وقف إطلاق النار".
• "المعارضة السورية ستذهب إلى جنيف، لكن بعد تثبيت وقف إطلاق النار من قبل الحكومة وآلية مراقبته".
4 – ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا:
• "الطريق الوحيد لتأمين السلام في سوريا يمر عبر المفاوضات الشاملة".
• "الأولوية القصوى في المؤتمر كانت لتأمين وقف إطلاق النار في سوريا".
• "روسيا وإيران وتركيا ساهموا بنجاح المؤتمر، عندما أكدوا التزامهم كأطراف ضامنة".
• "الهدنة ستساهم في تأسيس الأجواء لمشاركة سياسية لجميع المكونات السورية، وهذه قفزة نوعية لبداية المفاوضات الشاملة في جنيف الشهر المقبل".
المصدر: RT
هاشم الموسوي