ووافق 88 عضوا الجمعة 20 يناير/كانون الثاني على تعيين كيلي مقابل اعتراض 11 عضوا، وذلك بعد ساعات من أداء الرئيس الجديد دونالد ترامب اليمين.
وكان مجلس الشيوخ قد وافق قبل ذلك على تعيين الجنرال جيمس ماتيس وزيرا للدفاع، ليكون أول عضو في إدارة ترامب ينال الضوء الأخضر من المجلس.
وماتيس الضابط السابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية (66 عاما)، هو إحدى الشخصيات الأكثر توافقية في إدارة ترامب، وقد حصل على 98 صوتا مؤيدا مقابل صوت واحد معارض.
ويحظى ماتيس الذي قاتل في العراق وأفغانستان بالاحترام، ولم يجد نفسه مضطرا لبذل مجهود كبير من أجل إقناع أعضاء مجلس الشيوخ.
ويرى خبراء أنه في الوقت الذي يثير فيه الرئيس ترامب قلق العديد من المسؤولين الأمريكيين، الديمقراطيين والجمهوريين، بسبب مواقفه من روسيا، فإن الجنرال ماتيس يطمئنهم من خلال تعبيره عن الحذر إزاء موسكو، مشيدا بالاستخبارات الأمريكية التي كان ترامب انتقدها علنا.
هذا ونشر البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني وثيقة تحدد الإطار العام لسياسة الدفاع التي سيعتمدها ترامب.
من جهته، أشار الرئيس الجديد ترامب في تصريحاته، إلى أنه يريد "إعادة بناء الجيش الأمريكي"، فضلا عن زيادة القدرات الدفاعية الصاروخية الأمريكية في مواجهة التهديدات البالستية الكورية الشمالية والإيرانية، كما وعد ترامب بـ"عمليات قاسية" مع حلفاء الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش و"المجموعات الإسلامية الإرهابية والراديكالية" الأخرى.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله