وقال المهندس خميس في حديث لمجلة مرايا الدولية ونقلته وكالة "سانا" الخميس 19 يناير/كانون الثاني إن الأحداث والأزمات التي مرت بها المنطقة أثبتت خلال العقود الماضية أن العلاقات بين سورية وإيران هي "علاقات استراتيجية وراسخة".
وأضاف أن سوريا وإيران تجمعهما العديد من اتفاقيات التعاون، إلى جانب استثمارات إيرانية مهمة في قطاعات استراتيجية عديدة.
هذا ووقع رئيس الوزراء السوري خلال زيارته إلى طهران على 5 عقود في مجالات كالزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والنفط والاتصالات أبرزها، منح ترخيص لمشغل إيراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف أخرى كأراض زراعية، وتشكل المشاريع هذه نواة كبيرة للتعاون المشترك بين البلدين.
وشدد خميس على أن "السوريين هم من سيبنون ويعمرون سوريا أولا بإمكانياتهم وقدراتهم التي ما تزال قوية.. أي استثمار يأتي من الخارج فسيكون مكملا وشريكا"، مؤكدا أن "الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا هي من سيشارك في عملية إعادة الإعمار"، مشيرا إلى أن الحكومة ستعمل على تهيئة ظروف جيدة للاستثمار.
وإلى جانب الاتفاقيات، خصصت إيران لسوريا خطا ائتمانيا، وتشير المعلومات إلى أن قيمة الخط الائتماني الجديد تبلغ نحو 3.5 مليارات دولار، في حين بلغت قيمة خطي ائتمان سابقين نحو 4 مليارات دولار.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي