مباشر

ترامب: المكسيك ستسدد تكلفة بناء الجدار الحدودي فيما بعد

تابعوا RT على
انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، تقارير إخبارية تحدثت عن أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيتحملون تكلفة جدار يعتزم تشييده على الحدود مع المكسيك.

وقال ترامب إن هذه التقارير لم تورد أن الأموال الأمريكية المستخدمة في بداية المشروع ستسددها المكسيك لاحقا.
وقال ترامب على تويتر "الإعلام المدلس لم يورد أن أية مبالغ ستنفق على بناء الجدار العظيم (من أجل إنجازه بسرعة) سوف تسددها المكسيك فيما بعد".

وذكرت قناة "سي إن إن" التلفزيونية ووسائل إعلام أخرى يوم الجمعة، أن الفريق الانتقالي لترامب لمح لأعضاء الكونجرس الجمهوريين، بأن الرئيس المنتخب يفضل تمويل الجدار الحدودي من مخصصات يحددها الكونجرس، بحلول أبريل /نيسان.

وقال ترامب في تغريدته، إن التمويل الأمريكي المبدئي يستهدف البدء سريعا في تنفيذ الجدار، وإن المكسيك ستسدد التكاليف في نهاية المطاف للولايات المتحدة.

وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإقامة جدار على أجزاء من الحدود الأمريكية مع المكسيك.  

وطلب الفريق الانتقالي لترامب من وزارة الأمن الداخلي، تقييم كل الإمكانيات المتاحة لإنشاء جدارعازل وحواجز على الحدود وذلك في إطار طلب مجموعة من الوثائق والتحاليل.

كما استفسر الفريق عن قدرة الوزارة على التوسع في احتجاز المهاجرين، وعن برنامج للمراقبة الجوية كانت إدارة الرئيس، باراك أوباما، قد قلصته، لكنه مازال يحظى بشعبية بين المتشددين في موضوع الهجرة.

وأوضحت مذكرة داخلية لوزارة الأمن الداخلي أن من بين البرامج التي استفسر عنها الفريق الانتقالي هي "العملية فلانكس"، والتي تمثل برنامجا للمراقبة الجوية يخصص 1200 طيار، ينتمون للحرس الوطني لمراقبة الحدود الجنوبية للحماية من عمليات تهريب المخدرات والهجرة غير المشروعة.

وكان البرنامج قد نشر 6000 طيار في عهد الرئيس جورج بوش، لكن أوباما قلص حجمه في خطوة هاجمها بعض المحافظين الذين يصرون على أن المراقبة ضرورية لأمن الحدود.

وتظهر الوثيقة أن العاملين في إدارة الجمارك حددوا، ردا على طلب الفريق الانتقالي، مسافة تمتد أكثر من 400 ميل على امتداد الحدود الأمريكية المكسيكية يمكن فيها إقامة أسوار.

المصدر: رويترز

فلاديمير سميرنوف

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا