يلدريم: لا معلومات محددة حول منفذ هجوم اسطنبول
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الأحد 1 يناير/كانون الثاني، أن الأدلة الأولية التي جمعتها السلطات ليست كافية للتعرف على هوية منفذ الهجوم الدامي في اسطنبول.
ونفى رئيس الوزراء التركي أن يكون منفذ الهجوم على النادي الليلي باسطنبول قد دخل المكان بلباس "بابا نويل"، وأكد أنه إرهابي كان يحمل السلاح.
وأضاف يلدريم في مؤتمر صحفي، أن "هناك احتمالات وتوقعات حول هوية منفذ العملية الإرهابية، وقوى الأمن وأجهزة الشرطة والاستخبارات تنسق فيما بينها للتعرف عليه، وسنعلن المعلومات عنه عقب أي تطور في هذا الخصوص".
وأشار يلدريم الى أن "منفذ الهجوم انتهز الفوضى في مكان الحادث، وترك سلاحه فيه وانسحب"، مشيرا إلى أن "السلطات تجري تقييما لكل الاحتمالات، فيما تتواصل التحقيقات بدقة كبيرة".
واعتبر رئيس الوزراء التركي أن "تركيا تخوض في المنطقة منذ مدة حربا لا هوادة فيها، ضد منظمة "بي كا كا" (حزب العمال الكردستاني) الانفصالية وتنظيمي فتح الله غولن وداعش الإرهابيين. نعلم بالطبع أن هذه التنظيمات سيكون لها رد، لكننا لن نخضع أبدا للإرهاب"، حسب قوله.
وكان بن علي يلدريم عقد، الأحد، اجتماعا مع عدد كبير من المسؤولين الأتراك على خلفية الهجوم، في قصر دولما باهجة باسطنبول، واستغرق ساعة و40 دقيقة.
حزب العمال الكردستاني ينفي وقوفه وراء الهجوم
من جانبه نفي حزب العمال الكردستاني (الذي يخوض نشطاؤه حربا على السلطات التركية) أن يكون اعضاؤه هم من يقفون وراء الهجوم، حسبما أفادت وسائل إعلام غربية.
وأسفر الهجوم عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، في ملهى "رينا" الليلي الواقع في حي أورطه كوي باسطنبول، فجر الأحد.
وقالت السلطات إن من بين ضحايا الهجوم رعايا السعودية والمغرب ولبنان والأردن وليبيا وإسرائيل. وبحسب وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، فإن 65 جريحا نتيجة الهجوم نقلوا إلى المستشفيات، أربعة منهم في حالة حرجة.
المصدر: وكالات
قدري يوسف
