واعتقل شيك الملاحق بسبب تغريدات اعتبرت دعاية لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، إضافة إلى نشره مقالات في صحيفة "جمهورييت" تنتقد الاستخبارات التركية. والشهر الماضي، اعتقل مالك الصحيفة المذكورة، ورئيس تحريرها و12 من صحفييها.
وحاز أحمد شيك الجائزة العالمية للصحافة التي تمنحها اليونسكو في 2014، وهو معروف خصوصا بكتابه "جيش الامام" الذي نشر في 2011 ويكشف كيفية تسلل أنصار الداعية فتح الله غولن إلى الدوائر الرسمية التركية واقامتهم تحالفا مع النظام.
ويأتي اتهامه غداة الإفراج عن الروائية التركية المعروفة أصلي أردوغان التي لا تزال تواجه السجن المؤبد بتهمة الانتماء إلى "تنظيم إرهابي" بعد تعاونها مع صحيفة موالية للأكراد.
وتتهم أنقرة غولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب أردوغان، بتدبير محاولة الانقلاب الأخيرة في يوليو/تموز الماضي.
من جهتها، أبدت أوروبا قلقا بالغا على حرية الصحافة والتعبير في تركيا بعد حملة التطهير والاعتقالات التي أعقبت محاولة الانقلاب.
المصدر: أ ف ب
رُبى آغا