وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي، وهو الشخصية الثالثة في الحكومة الأمريكية، إن "روسيا لا تشاطر الولايات المتحدة اهتماماتها، وفي نفس الوقت تحاول باستمرار تقويض الاهتمامات الأمريكية وزرع حالة من عدم الاستقرار في كل العالم".
وأضاف ريان وهو عضو الحزب الجمهوري أن "الخطوات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية قد تأخرت كثيرا"، معتبرا الإجراءات التي أعلنها أوباما "نهاية مناسبة لسياسة فاشلة على مدى ثماني سنوات في العلاقات مع روسيا".
واعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي أن العقوبات التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس 29 ديسمبر/كانون أول، "دليل على عدم جدوى السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية، التي جعلت أمريكا تبدو أضعف في عيون كل العالم".
وفي نفس السياق قال السيناتور الجمهوري جون ماكين إن إدارة الرئيس باراك أوباما قد تأخرت في فرض عقوبات ضد روسيا.
وقال ماكين: "بلغنا أن إدارة أوباما بدأت تحركات، أنا أرحب بذلك، ولكن هذه التحركات جاءت متأخرة"، مضيفا أن هذه الإجراءات لن تكون جدية وذات قيمة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع على قرار أمس الخميس، لترحيل 35 دبلوماسيا روسيا من العاملين في أراضي الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونير، في بيان رسمي: "صنفت وزارة الخارجية 35 مسؤولا روسيا كأشخاص غير مرغوب فيهم، نظرا لأعمالهم التي لم تتوافق مع صفتهم الدبلوماسية أو صفة موظف قنصلي".
وأشار أوباما، في بيان صادر عنه، إن "هذه المبادرات ليست ردنا الكامل... وسنواصل اتخاذ عدد من الإجراءات في الأماكن والمواعيد التي نراها مناسبة، ولن يتم الإعلان عن بعض الخطوات".
وأوضح أوباما أن هذه العقوبات تم اتخاذها ردا على "التدخل في الانتخابات الأمريكية" و"الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين" في روسيا.
المصدر: وكالات
نادر همامي