وقال شاويش أوغلو، في بيان صدر عنه الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول: "بمقتضى هذا الاتفاق وافقت الأطراف على وقف جميع الأعمال القتالية، بما في ذلك الجوية، ووعدت بعدم توسيع المناطق الخاضعة لسيطرتها".
وشدد الوزير على أن اتفاق وقف إطلاق النار يستثني التنظيمات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي إرهابية، مشيرا إلى أهمية دعم الدول المؤثرة على الأطراف المقاتلة للهدنة.
وقال جاويش أوغلو إن تركيا وروسيا ستعملان جهتين ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة سيجتمعون قريبا في العاصمة الكازاخستانية أستانا تحت إشراف الدول الضامنة للهدنة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في وقت سابق من الخميس، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.
ومن المقرر أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح بوتين خلال اجتماع مع وزيري الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على حزمة إجراءات للرقابة على نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.
وأشار بوتين إلى أن روسيا وتركيا وإيران أخذت على عاتقها الالتزامات بالرقابة على تنفيذ الهدنة ولعب دور الضامنين لعملية التسوية السورية.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان