ونقلت وكالة "تاس" الروسية الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، عن قائد مركز إزالة الألغام الدولي إيفان غروموف في مقابلة مع قناة روسيا 24، قوله "تم العثورعلى احتياطات ذخائر وأسلحة خفيفة، وصواريخ غراد فضلا عن قذائف ألمانية وأمريكية وبلغارية الصنع"، وأضاف غروموف "وجد خبراء المتفجرات الروس في أحد المباني قذائف هاون من عيار 122 مم، فضلا عن قاذفات صواريخ متعددة الوظائف، وقنابل يدوية، وذخائر لمدافع الهاوتزر، وحسب الخبراء فإن تلك الاحتياطات تكفي لكتيبة كاملة".
هذا وكانت قناة "Nova ТV" البلغارية، قد بثت لقطات الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول، صورها صحفيون، تمكنوا من التسلل إلى أحد مخازن الأسلحة التابعة للإرهابيين في حلب القديمة.
وحسب القناة، وقع في أيدي مسلحي "فتح الشام" بحلب، قرابة مليوني قذيفة و4 آلاف صاروخ غراد بلغارية الصنع، ومن اللافت أن إنتاج هذه الأسلحة التي كانت تصنعها منشأة "فازوفسكي" لبناء الماكينات، قد توقف، لكن مخزونا كبيرا من هذه الأسلحة وجد الطريق إلى سوريا.
وحسب وثائق اطلع عليها الصحفيون، قامت شركة "اركسوس" البلغارية ومقرها مدينة لياسكوفيتس، بتصدير الأسلحة من بلغاريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
من جهة أخرى، أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم أن العسكريين الروس من المركز الدولي في وقت سابق من اليوم الأربعاء لإزالة الألغام تمكنوا من تطهير 966 هكتارا من الأحياء الشرقية في حلب منذ الـ5 من الشهر الحالي.
وجاء في بيان المركز الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، "واصل الجنود الروس من مركز مكافحة الألغام الدولي عملهم في المناطق المحررة من المسلحين في الأحياء الشرقية بحلب"، موضحا أنهم تمكنوا من إزالة الألغام خلال الساعات الـ24 الماضية من تسعة مساجد وأربع مدارس وروضة أطفال واحدة.
وأوضح المركز أنه منذ الـ5 من الشهر الحالي تم تطهير وإزالة الألغام من قبل الخبراء الروس بمساحة إجمالية قدرها 966 هكتارا، وتطهيرها من العبوات الناسفة، إذ تم تطهير مساحة بحوالي 350 كم من الطرق و2149 من المنازل، بما في ذلك 44 مدرسة، و38 مسجدا، و10 مستشفيات وعيادات، و2 من رياض الأطفال ومحطة للمياه، ومحطتان لتوليد الكهرباء، ومحطة لمعالجة المياه والمخابز، وأضاف المركز أن الجنود من مركز مكافحة الألغام الروسية الدولية تمكنوا خلال الفترة المذكورة من إبطال مفعول 14،700 عبوة ناسفة، بينها 6700 قنبلة يدوية الصنع.
المصدر: تاس+ انترفاكس
نتاليا عبدالله