ونال الدون رونالدو، جائزة (غلوب سوكر أووردز) العالمية، لأفضل لاعب في العالم، وجائزة أكثر لاعب تضامنا على مستوى العالم، التي تحمل اسم (جود ويل أوورد) أو (جائزة الإرادة الطيبة).
وتوج كريستيانو، الفائز مؤخرا بالكرة الذهبية لرابع مرة في تاريخه، بجائزة أفضل لاعب في حفل (غلوب سوكر أووردز)، للمرة الرابعة أيضا، وتسلمها نيابة عنه رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، الذي تلقي بدوره جائزة أفضل رئيس وأفضل ناد.
بينما تسلم وكيل النجم البرتغالي، مواطنه جورجي مينديش، جائزة أكثر لاعب تضامنا نيابة عن الدون.
وشارك كريستيانو رونالدو في حفل النسخة السابعة من جوائز (غلوب سوكر أووردز)، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، حيث ألقى كلمة شكر خلالها لتلقيه الجائزتين.
وكشف رونالدو خلال كلمته عن سبب البكاء في نهائي كأس أمم أوروبا، والتي توجت البرتغال بلقبها، قائلاٌ "كنت أرغب في مساعدة منتخب بلادي، وتحولت الدموع لفرحة بعد ذلك".
وتعرض "صاروخ ماديرا" لإصابة في وقت مبكر من عمر المباراة النهائية، ضد فرنسا، ليجهش بالبكاء بعد أن تأكد من عدم إمكانيته استكمال اللقاء، قبل أن تتوج بلاده باللقب للمرة الأولى في تاريخها.
وجاء تتويج كريستيانو رونالدو، بجائزتي (غلوب سوكر أووردز)، و(جود ويل أوورد)، بعد ساعات قليلة فقط، من حصوله يوم الثلاثاء بالذات، على جائزة "أفضل رياضي أوروبي للعام 2016، وذلك، وفقا للاستفتاء، الذي يجري منذ عام 1958، وشاركت فيه 27 وكالة أنباء أوروبية.
وأضاف النجم البرتغالي الجوائز الثلاث، التي نالها اليوم، إلى جوائزه المتعددة، التي انهمرت عليه في هذا العام، من كل حدب وصوب، أهمها "الكرة الذهبية"، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، لأفضل لاعب في العالم ، وجائزة اليويفا لـ "أفضل لاعب في أوروبا"، كما أنه مرشح فوق العادة للفوز بجائزة أفضل لاعب، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأصبح عام 2016 الأفضل في مسيرة كريستيانو رونالدو، الذي حصد فيه ثلاثة ألقاب مع ناديه ريال مدريد، وذلك، في بطولات، دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، والفوز التاريخي بكأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده، في "يورو 2016"، التي أقيمت في فرنسا صيف هذا العام، وحصل بالتالي على جميع الجوائز الفردية حتى الآن.
المصدر: وكالات
نايف الكوردي