وقال الكندري لصحيفة "الراي" الكويتية في عددها الصادر الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول: "أفغان باعوني إلى أمريكا، بدلا من إيصالي إلى السفارة الكويتية"، لافتا إلى أن "بعض الكويتيين قالوا دعوه يظل هناك طوال عمره".
وعن كمية الطعام وجودته قال "كانت قليلة وسيئة"، واصفا الأمريكيين بأنهم "عباقرة في الشر".
وتابع: "كانوا يضعون عقاقير في الأكل جعلت البعض لا ينام لمدة 8 أيام متواصلة"، كاشفا النقاب عن أن الشظايا الأمريكية التي دخلت جسمه جراء القصف الأمريكي لأفغانستان عام 2001 ما زالت موجودة بجسده.
وأضاف: "الأمريكيون كانوا يتفننون في استخدام وسائل التعذيب النفسي والجسدي"، مشيرا إلى أنه "طوال سنوات السجن كلها لم تطفأ الأنوار، فكنا لا نستطيع النوم ونشعر بحرارتها في رؤوسنا حتى اعتدنا عليها.
وقال إن أقسى ما عُذب به هو "إهانة القرآن ووضعه في المرحاض، ودوسه بالقدم".
وأضاف أن المحققين أخبروه بتخطيطهم لغزو أفغانستان قبل أحداث سبتمبر/أيلول 2001 لأنهم لن يقبلوا بدولة تحكم بـ"الشريعة".
المصدر: د ب أ
رُبى آغا