وفي أول رسالة لها بمناسبة عيد الميلاد، أعلنت ماي السبت 24 ديسمبر/كانون الأول أن بريطانيا في حاجة إلى الوحدة وبناء مكانة دولية خلال خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وفي أواخر يونيو/حزيران صوت 52% من البريطانيين في استفتاء لصالح خروج بلدهم من فلك الاتحاد الأوروبي، وهو ما خلق فجوة كبيرة بين مؤيدي ومعارضي القرار، وامتد الجدل طيلة العام.
وأعربت ماي عن أملها في بدء الإجراءات الرسمية للخروج من الاتحاد، والتي يمكن أن تستمر عامين، في شهر مارس/آذار المقبل.
وفيما تجتمع العائلات للاحتفال بأعياد نهاية العام، قالت ماي "أن نجتمع هو أمر مهم لنا أيضا كدولة".
وتابعت "في الوقت الذي نغادر فيه الاتحاد الأوروبي، علينا اغتنام هذه الفرصة التاريخية لبناء دور جديد وجريء لنا في العالم، وتوحيد بلدنا فيما نتقدم نحو المستقبل".
وأضافت "يجب أن نعمل مع شركائنا الدوليين، لتعزيز التجارة وزيادة الرخاء ومواجهة التحديات التي تهدد السلام والأمن في العالم".
وكانت ماي قد أعلنت الثلاثاء الماضي أنها تعتزم التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقة الثنائية بينهما مستقبلا بحلول العام 2019، لكن فترة انتقالية قد تكون مطلوبة بعد ذلك.
وتترقب الحكومة البريطانية قرار المحكمة العليا المفترض أن يصدر في يناير/كانون الثاني والذي سيحدد هل يحق للنواب التصويت لتفعيل المادة 50 في معاهدة لشبونة وبدء إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: أ ف ب
فلاديمير سميرنوف