ونشر موقع Change.org الخاص بحملات جمع التواقيع عريضة حملت رسالة باللغة الألمانية مفادها "مع هذا العمل البطولي، الذي قد يكون أنقذ العديد من الأرواح وأعطى دفعة كبيرة للصداقة والمصالحة بين بلادنا (ألمانيا) وبولندا. جميع الألمان، وليس فقط سكان برلين، لديهم سبب لتذكره وأن تشكر زوجته وابنه". وجمعت الحملة حتى الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول نحو 11 ألف توقيع.
وأوربان، الذي كان يعيش في قرية بولندية صغيرة قرب مدينة شتشيتسين البولندية على الحدود الألمانية، كشف التحقيق أنه قاوم العامري حتى الموت لمنع مهاجمة السوق.
وكان جسد أروبان مليئا بالجروح قبل أن يموت برصاص العامري، ما يشير إلى أنه قاوم الخاطف لتوجيه الشاحنة بعيدا عن السوق، في محاولة يائسة لإنقاذ الأرواح.
وقال آرييل زورافسكي، صاحب الشاحنة المخطوفة وقريب أوربان، إن الشرطة البولندية أظهرت له صورة لجسم السائق للتأكد من هوية قريبه، موضحا أنه لاحظ طعنات بسكين، وأثار أعيرة نارية، مشيرا إلى أن وجه أوربان كان متورما من الضرب.
المصدر: RT
علي جعفر