ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين قضائيين في مصر قولهم إن التحقيق سيشمل ضابطا و9 شرطيين أقل رتبة.
وأثارت قضية وفاة البائع المتجول المصري، مجدي مكين، داخل قسم شرطة الأميرية، مساء الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أصداء شديدة في المجتمع، وخاصة بعد إخلاء سبيل ضابط في الشرطة اتهمته أسرة القتيل بتعذيب قريبها حتى الموت.
وقالت أسرة مجدي مكين إنها وجدت آثار تعذيب على جثته وعرضت صورا له.
وتقول الشرطة المصرية إنه توفي إثر هبوط في الدورة الدموية عقب مطاردة قوات الأمن له.
وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت، في وقت سابق، أن رجال مباحث الأميرية ألقوا القبض على 3 أشخاص بحوزتهم 2000 قرص مخدر، بعد مطاردة أمنية في شوارع الأميرية داخل عربة "كارو"، حيث تم اقتيادهم إلى قسم شرطة الأميرية، وأثناء تحرير محضر بالواقعة سقط أحد المتهمين "مجدي م" على الأرض وحاول ضباط القسم إسعافه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبسؤال النيابة للمتهمين شركاء المتوفى، أقروا بعدم تعرض مجدي مكين لأي اعتداء أو تعذيب وأنه سقط مغشيا عليه أثناء تحرير المحضر.
وفي إطار ردود فعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر هاشتاغ #مجدي_مكين ليظهر في نحو عشرة آلاف تغريدة.
وأعرب المغردون عن غضبهم مما حدث لمكين.
ووقعت في مصر في الآونة الأخيرة سلسلة من الوفيات يعتقد أنها نجمت عم أعمال التعذيب في مراكز الشرطة المصرية وأدت إلى محاكمات للعديد من رجال الشرطة بعد إثارتها أصداء شديدة في المجتمع.
ووعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمحاسبة جميع رجال الشرطة الذين يرتكبون أية انتهاكات.
المصدر: أ ف ب + وكالات مصرية
رفعت سليمان