ونقلت "بوابة الوسط" عن المصدر قوله إن :"البنعلي جرى القبض عليه بأحد منازل الجيزة البحرية وهو يقاوم قوات البنيان، كما قتل أحد قيادات داعش عراقي الجنسية"، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
ويشتهر البنعلي، الذي كانت البحرين أسقطت عنه جنسيتها بداية عام 2015 ضمن 72 شخصا بتهمة الإرهاب، بأنه أحد الآباء الروحانيين الكبار لتنظيم "داعش" منذ تأسيسه.
ويشتهر هذا الإرهابي بنشاطه الإعلامي الواسع ومحاضراته وخطبه التي يمجد فيها العنف والكراهية والتطرف، وتعزو إليه بعض المصادر فتوى جواز اغتصاب النساء الإيزيديات في العراق.
وظهر البنعلي البالغ من العمر 32 عاما في مدينة سرت عام 2015 حيث تولى الخطابة في مسجد الرباط، كما ألقى المحاضرات والدروس في مساجد المدينة، مروجا لفكر "داعش" التكفيري وعنفه المروع.
وتقول أنباء إن البنعلي كان يتنقل في بين الرقة وسرت. وذكرت مواقع بأنه كان مرشحا لخلافة أبي محمد العدناني الذي كان البنعلي رثاه بعد مقتله في غارة على موقع بحلب في 30 أغسطس/آب من العام الجاري.
وكان هذا الارهابي وصل إلى سوريا أوائل عام 2013 لتأجيج نيران الحرب هناك، ثم تنقل بين البصرة والرقة لاحقا، وترأس لفترة ما يعرف بجهاز الحسبة في التنظيم، وعمل على توطيد أركان "داعش" بالدعاية لبيعة البغدادي.
وحظي منظر التكفير والعنف هذا بمكانة كبيرة بين أتباع التنظيم، على الرغم من صغر سنه، وذلك لحماسته في تمجيد العنف وإعلاء التطرف في محاضراته ودروسه.
المصدر: بوابة الوسط + وكالات
محمد الطاهر