سوريا تزاحم أوكرانيا على طاولة "النورماندي"

أخبار العالم

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/i9fr

بدأ وزراء خارجية روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا محادثات مفصلة في العاصمة البيلاروسية، من المتوقع أن تركز على تسوية الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى الملف السوري.

وانطلق اللقاء مساء الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بحضور وزراء خارجية مجموعة ماتعرف بـ"النورماندي"، هم الروسي سيرغي لافروف والألماني فرانك فالتر شتاينماير والفرنسي جان مارك أيرولت والأوكراني بافيل كليمكين، إضافة إلى ممثلين عن بعثة المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أوكرانيا. كما وصل إلى فندق " بريزيدنت هوتيل"، حيث نعقد اللقاء، رئيس الوزراء البيلاروسي أندريه كوبياكوف.

ومن المقرر أن يحاول الوزراء الأربعة مجددا تنسيق "خريطة طريق" لإطلاق عملية تسوية فعالة في منطقة النزاع بجنوب شرق أوكرانيا، حيث مازالت المواجهة العسكرية مستكرة منذ أبريل/نيسان عام 2014. ويجب أن تنظم هذه الوثيقة المرجوة تتابع الخطوات المنصوص عليها في اتفاقات مينسك السلمية الموقعة في العاصمة البيلاروسية. يذكر أن تنفيذ الاتفاقات تعرقل منذ أشهر، ولاسيما على خلفية رفض كييف، لـ"خطة "شتاينماير" التي قدم فيها وزير الخارجية الألمانية حلول وسط حول ترتيب إجراءات التسوية، بغية ضمان استجابة كييف لأحد البنود الرئيسية المنصور عليها في الاتفاقات، وهو منح مناطق جنوب شرق البلاد وضعا خاصا.

لكن المفاوضات في مينسك لن تقتصر على تداعيات الأزمة الأوكرانية، إذ أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في وقت سابق من يوم الثلاثاء، أن برلين تنوي استخدام هذه الفرصة من أجل بحث الأوضاع في سوريا، ولاسيما إمكانية إعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب.

بدوره، تحدث وزير الخارجية الفرنسي أيرولت عن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.

واعتبر الوزير أن الوقت لم يحن بعد لإلغاء العقوبات، موضحا: "سيؤدي ذلك لإضعاف هدف تسوية النزاع، وسيصبح انتصارا لأولئك الذين يهددون أمن البلاد (أوكرانيا). أما التخلي عن اتفاقات مينسك فسيعد خطأ استراتيجيا فيما يخص مصالحنا الاستراتيجية".

المصدر: وكالات

أوكسانا شفانديوك

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا