وفي معرض الإجابة عن سؤال لـ RT إثر المحادثات في مقر الخارجية الروسية، الثلاثاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني، أشاد حفتر بالدور الروسي فيما يخص الدفاع عن حقوق ليبيا في الأمم المتحدة، ولا سيما فيما يتعلق بمسألة رفع حظر توريد الأسلحة المفروض على بلاده.
وأعرب عن أمله في تسوية هذه المسألة قريبا، نظرا لوجود تفهم لاحتياجات ليبيا التي تقاتل الإرهاب، الذي هو عدو للعالم برمته. وأردف قائلا: "نقوم بواجبنا، لكن إمكانياتنا متواضعة. الحمد لله نقترب من القضاء عليه (الإرهاب)".
وشدد، ردا على أسئلة صحفيين، على أن خبرة ليبيا في مجال محاربة الإرهاب لا تقل عن خبرة الآخرين، كونها حاربت الإرهاب قبل أي دولة أخرى. وأعرب عن ثقته بأن الجانب الروسي يتفهم الوضع السياسي في ليبيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن موسكو تحترم الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا، طالما لم يتم التأكيد على كون هذا الحظر قرارا ظالما.
وكان حفتر قد أكد خلال محادثاته مع لافروف أن الشعب الليبي وجيشه يقيمان عاليا الدعم الروسي فيما يخص تسوية الوضع في ليبيا. وأكد أن الجانب الليبي يريد أن تكون له دائما علاقات طيبة ومصيرية مع روسيا، ودعا إلى إعطاء دفعة جديدة لإحياء هذه العلاقات.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي إن الجانب الروسي يدعو دائما إلى البحث عن سبل للمصالحة الوطنية في ليبيا بمراعاة القرارات المتخذة من قبل مجلس الأمن الدولي. ولفت إلى أهمية تبادل التقييمات حول هذه الأمور.
وخاطب الوزير الروسي حفتر قائلا: "نقيم دوركم في الدفاع عن استقلال الدولة ووحدة أراضيها. ونرى عمق تفهمكم للروابط دفاعا عن السيادة وضرورة سحق الإرهابيين".
المصدر: RT
أوكسانا شفانديوك