وقالت ماي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها البولندية بياتا شيدلو، الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني: "علينا أن نحتفظ بالضغط على روسيا نظرا لتعزز ثقتها بالنفس".
يذكر أن الاتفاق الأوروبي لم يطرح حتى الآن رسميا فكرة فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الملف السوري، لتضاف إلى العقوبات المفروضة على خلفية الأزمة الأوكرانية. أما موسكو فتشير إلى انعدام أي أرضية للحديث عن العقوبات، نظرا لكون القوات الجوية الفضائية الروسية تجري عملتيها لمحاربة الإرهاب في سوريا بموافقة حكومة البلاد الشرعية.
وفي الوقت نفسه، دعا البرلمان الألماني الحكومة وقيادة الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على روسيا و"مد جسر جوي إلى حلب" على خلفية تقدم الجيش السوري المدعوم من موسكو هناك.
وذكرت مجلة Spiegel الألمانية أن أصحاب مبادرة تشديد العقوبات على روسيا وفي مقدمتهم نوربيرت روتغين رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان الألماني، يسوّغون مطلبهم هذا بأن التقارير الواردة من حلب "تشير إلى حتمية استيلاء قوات الحكومة السورية على المدينة"، حيث تستمر بالتقدم في "المناطق الخاضعة للثوار" مستفيدة من الغطاء الجوي الروسي.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك