وفي تصريحات لقناة "RT" الناطقة بالإسبانية، ذكرت كاسترو أن ممثلا عن الدائرة الصحفية للرئاسة الروسية قد اتصل بها وشكرها على الهدية، وهي عبارة عن كنزة صوفية حاكتها بيديها.
وأوضحت السيدة أن قصتها مع روسيا بدأت،عندما كانت في عمر 17 عاما، ودرست اللغة الروسية ومن ثم تعرفت على عدد من الروس. وأضافت أنها عندما عرفت أن الرئيس الروسي سيشارك في قمة منظمة "أبيك" في ليما، قررت استغلال هذه الفرصة، وحاكت كنزة من صوف الألبكة (حيوان من فصيلة الجمليات يعيش في أعالي جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، طويل الرقبة، يشبه حيوان اللاما)، خصيصا له منذ 3 أشهر.
وتابعت السيدة قائلة: "كان ذلك بالنسبة لي تحقيقا لأمنيتي. يقولون إن عليك أن تتبع أمنيتك، وهذا هو الهدف التي أضعه نصب عيني".
وكشفت السيدة أن حراس الرئيس بوتين لم يسمحوا لها بالاقتراب منه، لكنها تمكنت من تسليم هديتها لمراسلة إحدى القنوات الروسية، التي نقلت الكنزة لاحقا لبوتين.
وكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت أن بوتين معجب جدا بالهدية، وطلب نقل كلمات الشكر إلى السيدة كاسترو، التي كانت تشارك في إحدى الفعاليات المتعلقة بدعم أوساط الأعمال على هامش القمة، يوم الأحد الماضي، بصفتها سيدة أعمال تملك متجرا لبيع منتجات صوفية.
المصدر: RT
أوكسانا شفانديوك