وقالت وزارة الخارجية السورية، في رسالة وجهتها للأمين العام للأمم المتحدة وكذلك مجلس الأمن الدولي، إن جمع الأطفال القتلى كانت أعمارهم بين 7 و12 عاما، مضيفة أن القصف أدى أيضا إلى إصابة 59 شخصا آخرين بجروح، "بينهم إحدى المعلمات إصابتها خطرة أدت إلى بتر ساقها".
وكانت وكالة "سانا" السورية الرسمية للأنباء قد أفادت، في وقت سابق، نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة، بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في حي بستان القصر قصفت، صباح الأحد، بقذيفة صاروخية مدرسة الفرقان المحدثة للتعليم الأساسي، مبينا أن القذيفة سقطت داخل قاعة صفية وتسببت "باستشهاد 7 تلاميذ وإصابة معلمة الصف و19 آخرين جميعهم بحالة خطرة"، بينما قال مصدر طبي بمديرية صحة حلب، لاحقا، في تصريح لمراسل "سانا"، إن حصيلة المجزرة ارتفعت إلى 8 قتلى، جميعهم من التلاميذ، و27 جريحا.
من جانبهم، تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر مدرسة الفرقان المحدثة بعد تعرضها للقصف.
إلى ذلك، أفادت الوكالة، استنادا إلى مصدرها في قيادة الشرطة، بأن المسلحين “أطلقوا قذائف صاروخية على كلية الحقوق وأحياء السبيل والموكامبو والفرقان والميدان"، في هجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 32 آخرين بجروح. وأكدت الخارجية السورية في رسالتها هذا النبأ.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان