وذكرت مصادر في الحزب الجمهوري أن النائب الجمهوري مايك بومبيو، المعروف بمواقفه الرافضة لإغلاق سجن غوانتانامو، قبل اقتراح ترامب بتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
وبعد توليه مقاليد السلطة، سيحيل ترامب ترشيح بومبيو إلى الكونغرس الأمريكي للموافقة عليه.
يذكر أن بومبيو، الذي يمثل في مجلس النواب ولاية كانساس، يعمل في اللجنة النيابية المعنية بشؤون الاستخبارات. وينتمي بومبيو إلى التيار المتشدد في الحزب الجمهوري، وهو من أشد منتقدي فكرة إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا، حيث كانت "سي آي إيه" تحتجز سجنائها لسنوت طويلة دون أمر قضائي، كما أنه يدعو إلى استمرار برامج التنصت الالكتروني الخاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية.
وسبق لبومبيو أن انتقد بشدة الاتفاق النووي مع إيران، كما أنه وصف رجال الدين الإسلامي الذين لم يدينوا جرائم الإرهابيين "بقدر مناسب من الشدة"، بأنهم "متواطئون مع الإرهاب". كما أدلى هذا السياسي الجمهوري بتصريحات معادية لروسيا ودعا إلى اتخاذ مواقف أكثر شدة لمواجهة موسكو في أوكرانيا وسوريا.
وبالإضافة إلى بومبيو، قبل السيناتور الجمهوري جيف سيشنس، الذي يمثل ولاية ألاباما، اقتراح ترامب بشأن تولي منصب النائب الأمريكي العام، كما وافق الرئيس السابق لمديرية الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع، مايكل فلين، عبى شغل منصب مستشار ترامب لشؤون الأمن القومي.
المصدر: رويترز
أوكسانا شفانديوك