ولا تقبل هذه المباراة القسمة على اثنين بالنسبة للمنتخب السوري، فهي بمثابة الفرصة الأخير له، لمواصلة المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين مباشرة إلى مونديال 2018 من المجموعة الأولى، فالهزيمة ستصعب عليه حتى الصراع على البطاقة الثالثة في المجموعة للقاء ثالث المجموعة الثانية، وبالتالي حق خوض الملحق المؤهل لمواجهة رابع منطفة (الكونكاكاف).
فقد صعب منتخب سوريا من مهمته بهزيمته أمام نظيره القطري بهدف وحيد في اللقاء الذي جمعهما، في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في الجولة الرابعة، وتوقف رصيده عن 4 نقاط وبقي في المركز الرابع في المجموعة.
في المقابل، فيتربع منتخب إيران بمفرده على صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، وفي حال فوزه على ضيفه السوري، سيضع قدما له في نهائيات كأس العالم 2018، لكنه لن يتأثر كثيرا في حال التعادل أو الخسارة، وإن كانت الأخيرة مستبعدة.
وستشهد هذ المجموعة مباراة أخرى من العيار الثقيل، بين منتخب أوزبكستان، صاحب مركز الوصافة برصيد 9 نقاط، ونظيره الكوري الجنوبي "الشمشون الجريح"، صاحب المركز الثالث برصيد 7 نقاط.
أما المواجهة الثالثة، فستجمع العنابي القطري، الذي حصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة على حساب ضيفه السوري، وأنعش آماله قليلا، وضيفه الصيني، متذيل المجموعة بنقطة يتيمة.
المصدر: RT
نايف الكوردي