فقد عزل البرلمان وزير المواصلات ووزير التعليم، مشيرا إلى ضعف أدائهما، ليبلغ عدد الوزراء الذين تم عزلهم خلال الأيام القليلة الماضية خمسة وزراء، مع بقاء وزير المالية أكليل حكيمي في منصبه.
وقال عبد الرؤوف إبراهيم رئيس مجلس النواب "الوزيران عزلا، وأنا أطالب الرئيس ورئاسة الحكومة بتقديم مرشحين جديدين لهذين المنصبين".
وكان البرلمان قد أقال السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني عبر التصويت كلا من وزير الخارجية صلاح الدين رباني، ووزير الأشغال العامة محمود بليغ، ووزيرة الشؤون الاجتماعية نسرين أورياخيل، بسبب سوء أدائهم وفشلهم في إنفاق كل أموال الميزانية المخصصة لوزاراتهم في الموعد المحدد.
وهذا القرار يتسق مع بنود الدستور الأفغاني الذي يمنح البرلمان سلطة إقالة الوزراء، ومن المقرر أن يواجه 14 وزيرا آخر اقتراحات مماثلة بحجب الثقة عنهم.
وتأتي الخطوة البرلمانية في وقت تهدد فيه "حركة طالبان" الأمن في أنحاء أفغانستان، ما يخلق المزيد من الارتباك في عمل حكومة الوحدة الوطنية التي تعاني من خلافات داخلية منذ تشكيلها في أعقاب انتخابات الرئاسة عام 2014 المختلف على نتائجها.
ويتشارك رئيس أفغانستان الحالي، أشرف عبد الغني ومنافسه في الانتخابات الرئاسية الماضية، رئيس الحكومة عبد الله عبد الله، يتشاركان في رئاسة تحالف غير مستقر يضم أيضا الجنرال رشيد دوستم نائب الرئيس، ويتسم بالخلافات المتكررة بين القادة الأساسيين.
المصدر : وكالات
نتاليا عبدالله