وعبر نتنياهو، بحسب صحيفة معاريف، عن القلق المشترك لإسرائيل وروسيا إزاء تصاعد الإرهاب في العالم. وقال نتنياهو: " قلقون من الإسلام المتمثل بإيران الذي يحاول جرنا إلى الوراء ، وعلينا القيام بأمرين - منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ومنعها من التمركز عسكريا في سوريا -، وبالإضافة إلى ذلك علينا منع إيران من التمركز مع ميليشيات شيعية ودعم حزب الله وتزويده بسلاح خطير، ولذلك فإن التعاون الأمني مع روسيا مهم جدا، وهذا يعكس تغيرا هائلا في علاقاتنا".
وكان رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أكد الخميس خلال مؤتمر صحفي عقده مع نتنياهو في القدس، ضرورة تدمير أساس الإرهاب المتمثل في تنظيم "داعش".
ودعا مدفيديف خلال حديثه، إلى تنسيق الجهود الثنائية، بين روسيا وإسرائيل، في المجال الأمني لمحاربة الإرهاب الدولي، قائلا: "تواجه بلدينا تحديات مشتركة، قبل كل شيء الإرهاب، الإرهاب يهدد اليوم المعمورة بأكملها، لكن الإرهاب في هذه المنطقة أكثر حدة .. الاتحاد الروسي أيضا يعاني من الإرهاب، ولهذا نحن بحاجة إلى الوقوف صفا واحدا ضده".
وأضاف مدفيديف أن روسيا تعارض انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أنها تعمل مع الدول المعنية بمنع انتشار الإرهاب.
يذكر أن صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلت عن رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف عشية زيارته لإسرائيل قوله "إن تل أبيب أبلغت روسيا أنها تعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أفضل لها من سواه، رغم أنها لا تؤيده".
وأوضح مدفيديف أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا له أنهم لا يؤيدون الأسد، لكنهم عبروا عن رغبتهم في وجود من يستطيع السيطرة على الوضع الميداني هناك.
ولفت مدفيديف إلى أن لروسيا علاقات دافئة مع إسرائيل، وكذلك الأمر مع دول أخرى مثل إيران، مشيرا إلى أن موسكو أوقفت بيع المنظومات الصاروخية في حينها لطهران بسبب العقوبات الدولية، لكنها غيرت موقفها بعد رفع هذه العقوبات.
المصدر: وكالات
ضرار نفاع