وصرحت قيادة العمليات المشتركة أن "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت عشرات آلاف من الصحف والمجلات على مركز مدينة الموصل، تحمل أخبارا مهمة وإحاطتهم بالمستجدات والحقائق والانتصارات".
وتضمنت تعليمات السلامة في المنشورات، دعوات سكان الموصل إلى وضع أشرطة لاصقة على زجاج النوافذ لمنع تحطمها خلال القصف، والابتعاد عن مواقع الضربات الجوية لمدة ساعة، وعدم استقلال السيارات إذا أمكن ذلك.
وتضمنت المنشورات كذلك رسالة طمأنة للسكان بأن وحدات الجيش والقصف الجوي "سوف لن يستهدف المدنيين"، ودعوات "بالبقاء في المنازل وعدم تصديق إشاعات داعش".
وجاء في منشورات الجيش: "تجب المحافظة على الهدوء وإقناع الأطفال أن الأمر مجرد لعبة أو صوت الرعد قبل سقوط الأمطار". و"يجب على النساء عدم الصراخ للحفاظ على نفسيات الأطفال".. "إذا شاهدت أي قوة عسكرية لا تقترب منها أكثر من مسافة 25 مترا ولا تقم بأي حركة سريعة أو مفاجئة".
يذكر أن القوات العراقية سبق وأن اتبعت نفس الطريقة بإلقاء منشورات في مدن أخرى كجزء من عمليات تحرير المدن في عامي 2014 و 2015.
وكان عناصر "داعش" سحبوا الأطباق اللاقطة وأجهزة الاتصالات من سكان المدينة وحددوا نقاط إعلامية تبث فقط ما يرغبون بنشره كمصدر وحيد للمعلومات، كما منعوا استخدام أجهزة النقال وأوقفوا خدمة الاتصالات في الأبراج داخل المدينة.
ووفقا للتصريحات الصادرة من المسؤولين العراقيين والأجانب، يتوقع أن تبدأ عملية الموصل قريبا، وستكون على الأرجح الأكثر صعوبة وتعقيدا في الحرب ضد التنظيم.
المصدر: أ ف ب + رويترز
علي جعفر