وأثبت دييغو ألفيس (31 عاما)، أنه أفضل حارس في العالم من ناحية التصدي لركلات الجزاء، بعد تصديه لركلتي جزاء في مباراة فريقه ضد أتلتيكو مدريد، يوم الأحد، 2 أكتوبر/تشرين الأول، في إطار الجولة السابعة من الليغا، ولركلة في الجولة السادسة في مباراته ضد مضيفه ليغانيس قبل أسبوع من ذلك، لينفرد بالرقم القياسي الذي كان بحوزة أندوني زوبيزاريتا حارس مرمى برشلونة سابقا، والذي تصدى لـ 16 ركلة جزاء خلال مسيرته.
وتصدى ألفيس لآخر ثلاث ركلات احتسبت ضد فريقه ولـ 19 ركلة جزاء من أصل 39 ركلة، أي بنسبة 50% تقريبا من إجمالي الركلات التي نفذت ضده في الليغا الإسبانية، ولـ 21 ركلة جزاء في جميع المباريات الرسمية بقميص ألميريا وفالنسيا، فيما سكن شباكه 22 هدفا فقط.
ويعتبر دييغو ألفيس عقدة لكل اللاعبين بمن فيهم الكبار، لتصديه لركلات نفذها نجموم مثل كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي، وقبل يوم فقط تصدى لركلة الفرنسي أنطوان غريزمان، وزميله غابي قائد أتلتيكو مدريد، وآخرين.
المصدر: وكالات