وافتتح المعرض المثير للجدل في مركز الأخوين لوميير في موسكو يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري، وذلك على الرغم من أنه سبق لوزارة الثقافة الروسية أن حظرت العديد من أعمال المصور الأمريكي هذا باعتبارها صورا إباحية تظهر أطفالا عراة.
واشتهر المصور ستيرجيس بالتقاطه صورا لبنات عاريات في فترة البلوغ. وفي معرضه الذي استضافته موسكو، قدم ستيرجيس صورا لعائلات من هواة التعري في فرنسا وإيرلندا والولايات المتحدة.
وكانت السيناتور الروسية يلينا ميزولينا من الأوائل الذين لفتوا الانتباه إلى المعرض وطالبوا بإغلاقه على الرغم من أنه لا يتضمن أي من الصور التي سبق للسلطات الروسية أن حظرت تداولها. ويقول النشطاء إن هناك صورا شبه عارية تظهر أطفالا، وهو أمر يكفي لرفع دعوى قضائية ضد منظمي المعرض.
وفي يوم الأحد الماضي حاصر ناشطون من منظمة "ضباط روسيا" مكان انعقاد المعرض، ومنعوا الراغبين في زيارته من الدخول، فيما نفى منظمو المعرض كافة الاتهامات بخرق القانون، لكنهم قرروا في نهاية المطاف إغلاقه نهائيا.
وأعرب المصور نفسه عن أسفه الشديد واستغرابه من إغلاق المعرض، وأصر على أن جميع الأشخاص الذين يظهرون في أعماله، وافقوا على تصويرهم وهم عراة.
المصدر: وكالات