ويرى كثيرون أن أسعد يوم في حياة إنيستا، الذي انضم إلى نادي برشلونة، عندما كان عمره 12 عامًا فقط، هو يوم وصوله إلى العملاق الكتالوني، لكن المسألة على النقيض تمامًا، بحسب ما ذكر اللاعب في كتاب يتضمن مسيرته بعنوان "خطوة حياتي".
وقال إنييستا في كتاب "خطوة حياتي" الذي يروي سيرة حياته: "أسوأ يوم في حياتي كان في لاماسيا.. نعم لا تستغربوا، إنه اليوم الذي شعرت فيه بالخوف والهجر من عائلتي، شعرت بالضياع، وكأن أحداً سحب شيئاً من داخلي".. "ضرورة تركي لأسرتي، وعدم قدرتي على رؤيتها كل يوم، كان أشبه بحبة دواء شديدة المرارة، وكان يجب علي بلعها.. لكن أنا من اتخذ القرار وقد أثر ذلك في.. اخترت ذلك من أجل مستقبلي، هذه هي الحقيقة. هذا ما جعلني إنيستا، هذا ما صنعني".
تجدر الإشارة إلى أن إنيستا انضم إلى أكاديمية برشلونة عام 1996 قادما من فريق ألباسيتي، وحصل على فرصة الظهور لأول مرة مع الفريق الأول لبرشلونة عام 2002 عندما كان يبلغ 18 عاما، ليسطع نجمه بعد ذلك بعد مساهمته في فوز برشلونة بعدة ألقاب محلية وأوروبية، كما ساهم في فوز المنتخب الإسباني بلقبي كأس أمم أروبا 2008 وكأس العالم 2010.
المصدر: وكالات